واصل اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، متابعته لسير العملية الانتخابية لمجلس الشيوخ 2025 في يومها الثاني والأخير، حيث تابع اليوم الثلاثاء انتظام التصويت في لجان المحافظة من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة بمدينة طور سيناء.
وخلال المتابعة، حرص المحافظ على توجيه كلمة تحفيزية للعاملين بغرفة العمليات، مثمنًا الجهود المبذولة لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة، ومشيدًا بالدور الحيوي الذي تقوم به الشبكة الوطنية في الربط اللحظي بين جميع الجهات المعنية وتيسير سرعة الاستجابة لأي طارئ أو شكوى.
وأكد المحافظ أن اليوم الأول من الانتخابات مرَّ بانتظام كامل، وسط التزام إداري وأمني، وأجواء من الهدوء والانضباط، مشيرًا إلى استمرار تفعيل الإجراءات الأمنية والاحترازية في جميع اللجان لضمان سلامة الناخبين والقائمين على العملية الانتخابية، كما شدد على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتهيئة مناخ انتخابي آمن وشفاف يُحفز المواطنين على المشاركة الإيجابية، مؤكداً أن التصويت يُعد حقًا دستوريًا وواجبًا وطنيًا لكل مواطن.
ويُذكر أن العملية الانتخابية تُجرى في 18 لجنة فرعية موزعة على 15 مقرًا انتخابيًا بمختلف مدن جنوب سيناء، ويبلغ عدد من لهم حق التصويت ما يزيد عن مائة الف ناخبًا وناخبة وتستمر أعمال التصويت حتى الساعة التاسعة مساءً، وسط متابعة دقيقة من الأجهزة التنفيذية، ودعوات من مختلف الجهات الرسمية والمجتمعية للمواطنين بالنزول والمشاركة في اختيار ممثليهم بمجلس الشيوخ 2025.
وتجرى انتخابات مجلس الشيوخ فى الداخل يومي الإثنين والثلاثاء 4 و5 أغسطس، ويتنافس فيها 428 مرشحاً على 100 مقعد مخصص لنظام الفردى، فيما ترشحت قائمة واحدة وهي القائمة الوطنية من أجل مصر عن كل دائرة من الدوائر الأربعة المخصصة لنظام القوائم بعدد 100 مرشح على 100 مقعد مخصص لهذا النظام.
ووفقاً لإحصائيات الهيئة الوطنية للانتخابات، يحق لنحو 63 مليون ناخب مصري مقيد في قاعدة البيانات التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، تم توزيعهم على 8 آلاف و286 مقرا انتخابيا ما بين مدارس ووحدات صحية ومركز شباب بهدف التيسير على المواطنين الراغبين في الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات، بإشراف قضائي من هيئتي النيابة الإدارية وقضايا الدولة بمشاركة 9500 قاضٍ، والذى تم مراعاة توزيعهم على لجان في محل إقامتهم، بينما هناك 2500 قاضية تشرف على الانتخابات خارج محل لإقامتهم.