فيسبوك
واتساب
قال زاهر الشقنقيري، المتحدث الرسمي باسم حزب الشعب الجمهوري، إن انتخابات مجلس الشيوخ 2025 تمثل محطة محورية في مسيرة ترسيخ الاستقرار السياسي وتعزيز البناء الديمقراطي للدولة المصرية، مؤكدًا أن المشاركة فيها تجاوزت كونها مجرد حق دستوري، لتصبح التزامًا وطنيًا يفرضه الواقع الإقليمي والدولي الراهن.
وأوضح الشقنقيري، في تصريحات خاصة لليوم السابع، أن المصريين يذهبون إلى صناديق الاقتراع وقلوبهم معلقة بمستقبل وطنهم، مشيرًا إلى أن التصويت في هذه المرحلة يعد رسالة قوية إلى كل من يراهن على إضعاف الدولة أو النيل من إرادة شعبها، فالمشهد الانتخابي هو تأكيد جديد على أن المصريين يصطفون دائمًا خلف وطنهم في اللحظات الفاصلة.
وأكد المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، أن إدراك المواطنين لأهمية هذه الانتخابات هو أحد أوجه النضج السياسي الذي يتمتع به الشعب المصري، فكل صوت في صندوق الانتخاب هو خطوة نحو مزيد من الاستقرار والتنمية، وهو أيضًا تعبير مباشر عن الإيمان بالمشاركة كركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة.
وأضاف أن الحزب يثمّن الدور المهم الذي تقوم به الهيئة الوطنية للانتخابات، وما تبذله من جهد ملموس لضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية داخل مصر وخارجها، بما يعزز مناخ الثقة والمصداقية ويدعم الإرادة الشعبية في اختيار من يمثلها داخل الغرف التشريعية.
وشدد الشقنقيري على أن المشهد الانتخابي المنتظر يومي 4 و5 أغسطس في الداخل، وما سبقه من إقبال في الخارج، يعكس وعي المصريين بحجم التحديات التي تواجهها الدولة، وإيمانهم بدورهم الحيوي في مواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار أو إرباك المسار الوطني.
وأكد أن الإقبال الكبير على المشاركة يجب أن يُقرأ كرسالة إلى العالم بأن مصر ماضية في طريقها بثبات، وأن الشعب هو الطرف الأصيل في حماية مؤسسات الدولة واستكمال مشروعها الوطني على أسس من الوعي والانتماء الحقيقي.
