ريم بسيونى تتحدث عن روايتها الأولى "رائحة البحر" بمتحف نجيب محفوظ

فى إطار فعاليات متحف ومركز ابداع نجيب محفوظ بتكية محمد بك أبو الدهب، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعمارى حمدى السطوحى، يستضيف المتحف فى السابعة من مساء اليوم الكاتبة والروائية ريم بسيونى لتتحدث عن تجربتها الإبداعية، بمناسبة مرور 20 عاما على صدور روايتها الأولى "رائحة البحر"، كما سيتطرق الحوار، الذى يديره الكاتب الصحفى طارق الطاهر إلى تكوينها القرائي والمعرفة واهم الكتب والكتاب الذين اثروا تجربتها، ومن بينهم الاديب العالمى نجيب محفوظ، وذلك فى إطار إطلاق المتحف لموسم نجيب محفوظ القرائي الاول.

ريم بسيونى من مواليد الإسكندرية، وحاصلة على ليسانس الآداب، فى اللغة الإنجليزية من جامعة الإسكندرية، ونالت  الماجستير والدكتوراه من جامعة أكسفورد ببريطانيا فى علم اللغويات، الذى تعد الان واحدة من أهم المتخصصين فيه على المستوى العالمى، كما سبق لها التدريس فى أمريكا وبريطانيا، لمدة تجاوزت ال15 عاما

وحصلت على عدد من الجوائز منها جائزة نجيب محفوظ التى يمنحها المجلس الأعلى للثقافة، جائزة ساويرس، ومؤخرا جائزة الشيخ زايد للكتاب.

صدر لها العديد من الأعمال الإبداعية منها.. رائحة البحر، الحب على الطريقة العربية، بائع الفستق، الدكتورة هناء، اشياء رائعة، مرشد سياحى، اولاد الناس..ثلاثية المماليك، وغيرها من الاعمال، بالإضافة لمؤلفاتها فى مجال اللغويات والتصوف ومنها كتاب الحب والسعادة .. رحلة فى الفكر الصوفى واسرار اللغة.