المركز الثقافى الأرثوذكسى يناقش مستقبل البكالوريا بين الإصلاح ومخاوف التطبيق

في إطار رسالته التنويرية والحوارية، ينظم المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي صالونه الشهري بعنوان: «البكالوريا.. مستقبل أبنائنا بين طموحات الإصلاح ومخاوف التطبيق»، وذلك مساء غد الأحد 31 أغسطس الجاري، بقاعة الاجتماعات الكبرى بالمركز بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

ويأتي اللقاء تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وبمشاركة نيافة الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، الذي يحرص على تحويل الصالون إلى منصة للحوار المجتمعي حول قضايا التعليم والثقافة والهوية.

ويشارك في اللقاء الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية – جامعة عين شمس، حيث يستعرض أبرز ملامح النظام الجديد المعروف بـ«البكالوريا» وأهدافه في تطوير المنظومة التعليمية المصرية، من خلال التركيز على تنمية التفكير النقدي والابتكار وربط الطالب بمتطلبات سوق العمل. كما يناقش الدكتور شوقي المخاوف المرتبطة بآليات التطبيق، والتحديات التي قد تواجه الأسرة والطالب والمعلم، خاصة في ظل ما يتردد عن صعوبة المناهج وتكلفة التجهيزات، إلى جانب الحاجة لتأهيل المعلمين بشكل يواكب متطلبات النظام الجديد.

يطرح النقاش بأسلوب تفاعلي يوازن بين الجوانب التربوية والعلمية والاجتماعية، بما يتيح للجمهور المشاركة الفاعلة وإبداء الرأي حول مستقبل التعليم في مصر.

ويؤكد المركز الثقافي القبطي من خلال هذه الندوة، استمرار دوره في الانفتاح على قضايا المجتمع المصيرية، ودعم جهود الدولة في تطوير التعليم، باعتباره ركيزة أساسية لبناء الإنسان المصري وصناعة أجيال قادرة على المنافسة والإبداع في عالم سريع التغير.