فيسبوك
واتساب
في لوحات كاريكاتيرية مؤثرة، عبّر الفنان مصطفى السيد بريشته عن واحدة من أبشع أدوات الحرب التي يستخدمها الاحتلال ضد أهالي غزة: المجاعة، هذا السلاح الصامت الذي لا يُحدث دوياً، لكنه يفتك بالبشر بلا رحمة.
رسمت اللوحات مشاهد موجعة لوجوه شاحبة، وأجساد منهكة، وضلوع بارزة، وعيون تحدق في الفراغ كأنها لا ترى سوى الموت جوعًا. لا صوت لانفجارات هنا، بل وجع متراكم ينهش الصغار والكبار في صمت مريب، وسط تجاهل عالمي مخزٍ.
ريشة الفنان لم تنقل فقط معاناة الجوع، بل صرخت في وجه العالم الذي يراقب بصمت، بينما يتحول الحصار إلى مقصلة بطيئة تحصد أرواح الأبرياء في غزة.
.png "كاريكاتير مصطفى السيد (3)")
المجاعة أفعى تنهش أجساد أطفال غزة
المجاعة فى غزة لم يسلم منها بشر ولا شجر ولا حيوان
.png "كاريكاتير مصطفى السيد (2)")
قطاع ما بين حرب الإبادة والتجويع
.png "كاريكاتير مصطفى السيد (4)")
نقاط توزيع المساعدات عن طريق أمريكا داخل قطاع غزة تتحول إلى أداة لقتل المدنيين الجوعى العزل
.png "كاريكاتير مصطفى السيد (1)")
صمت مريب من المجتمع الدولى تجاه حرب التجويع والمشهد المأسوى فى القطاع
.jpg "كاريكاتير مصطفى السيد (1)")
الدولة المصرية ودورها التاريخى فى دعم ومناصرة القضية الفلسطينية
