في كل مرة تشتد فيها الأزمة الفلسطينية، تعلوا أصوات تهاجم مصر وتشكك في دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية، وكأن ذاكرة البعض قصيرة، أو كأن المزايدة أصبحت بديلًا الفعل الحقيقي.
وفي هذا التقرير سلط تلفزيون "اليوم السابع"، الضوء على بعض الإدعاءات و الأكاذيب التي تهدف إلى محاولات التشوية و المزايدة، لكشف االحقائق .
تظهر الاتهامات و الادعاءات من هنا وهناك تتجاهل عمدًا تضحيات مصر عبر عقود وجهودها الدبلوماسية المستمرة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني .
لكن الحقيقة أبسط من كل ذلك وأكثر عمقًا، مصر لم تزايد يومًا، بل كانت ومازالت العمود الفقري للقضية الفلسطينية، توازن بين دعم الشقاء الفلسطنيين وحماية الأمن القومي العربي، وتتحرك في صمت أحيانًا وصخب أحيانًا أخرى لكنها لا تغيب عن المشهد أبدًا .