قالت شركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية، إنه جاري استخراج شهادة صلاحية لقطعة أرض بمساحة ألفين متر مربع بشارع بورسعيد، من الناحية التخطيطية والاستراتيجية من الجهات المختصة، وذلك بعد تغيير طبيعة النشاط المرخص به من صناعي إلى إداري، وذلك للحصول على أكبر منفعة مالية، تمهيدًا لاتخاذ إجراءات البيع بالمزاد العلني.
أضافت النيل للأدوية، أنه جاري دراسة بيع نصف مساحة أرض الشركة بمساحة 6 آلاف متر بالعامرية، وذلك لتوفير سيولة لبدء وتنفيذ الخطط الاستثمارية طويلة الأمد مثل البيوتكنولوجي، وذلك لأن تكلفة تجهيز المساحة كمخازن وطبقًا لاشتراطات هيئة الدواء، باهظة، والأولوية لتنفيذ الخطة الاستثمارية لتطوير أقسام الشركة للتوافق مع متطلبات التصنيع الجيد GMP.
أما بالنسبة لاستغلال مخزن بالطابق العلوي بفرع القاهرة الكبرى، قالت شركة النيل للأدوية، إنه جاري العمل على دراسة قدرة الطابق على تحمل الأوزان والأحمال الإضافية على البنية الخرسانية للمبنى حتى يتم إجراء الاستغلال الأمثل للتخزين به، وفقًا لمتطلبات هيئة الدواء في هذا الشأن، مشيرة إلى أن الأصول الثابتة والتي تم إضافتها إلى مخزن الأصول المستعملة والناتجة عن دمج الفروع يتم استخدامها مرة أخرى، وطبقًا للاحتياجات الفعلية لقطاعات الشركة المختلفة، وبشأن فرع الإسكندرية يتم استغلاله حاليًا كمقر إداري للمكتب العلمي، وجاري دراسة استغلاله، وفقًا للاحتياجات.
جاء ذلك ردًا على تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات لفحص القوائم المالية المحدودة لشركة النيل للأدوية والصناعات الكيماوية، عن الفترة المنتهية في 31 مارس عام 2025، والذي تضمن ملاحظة بأن الأصول الثابتة تتضمن أصول غير مستغلة منذ فترات طويلة، منها أرض فرع بحري بشارع بورسعيد بمساحة ألفين متر مربع، والتي تم إخلائها منذ عام 2016، وأرض فضاء بفرع العامرية غير مستغلة منذ عدة سنوات مساحتها 6 آلاف مربع، والعديد من الأصول الثابتة.
ذكرت شركة النيل للأدوية، أنه جاري تجهيز المكان المخصص لخط البلستر، وذلك ضمن خطة تطوير قسم صناعة وتعبئة الأقراص، وسيتم إضافته للأصول الثابتة فور الانتهاء من أعمال تطوير القسم، والحصول على الموافقة من هيئة الدواء للبدء في التصنيع والاستلام الابتدائي للمشروع خلال شهر أغسطس الجاري.
أشارت شركة النيل للأدوية، إلى أنه جاري الانتهاء من تجهيز مشروع شبكة الحريق الخارجية، وذلك ضمن أعمال التطوير بالشركة، منوهة إلى أنه لم يتم رفض المشروع، ولكن لم يتم إجازته حتى اكتماله، وبشأن ما تم إنفاقه بمشروع فندق جمصة، سيم عمل اللازم فور صدور حكم قضائي نهائي خلال الفرة المقبلة.
يأتي ذلك ردًا على تضمن حساب مشروعات تحت التنفيذ لشركة النيل للأدوية، قيمة مشروعات لم يتم الاستفادة منها يرجع بعضها لأكثر من 16 عامًا، منها نحو 47.3 مليون جنيه قيمة ماكينة خط البلستر الواردة منذ 4 سنوات، ونحو 7.1 مليون جنيه قيمة ماكينة كبس أقراص، ونحو 126 ألف جنيه قيمة مشروع فندق جمصة المقام على أرض فضاء حق انتفاع، وتم إلغاء ترخيصها لعدم سداد مقابل حق الانتفاع.
أوضحت شركة النيل للأدوية، أنه يتم تنفيذ الإنتاج من الأدوية بناءً على متطلبات السوق ودراسات تسويقية ودعائية لتحديد الاحتياجات، تجنبًا لإنتاج مستحضرات أو شراء خامات غير مطلوبة، وما يتم إعدامه يخص سنوات سابقة، مشيرة إلى أن الخامات بطيئة الحركة جاء نتيجة توقف أعمال الشركة خلال الفترة المنتهية مما أثر على وقف حركة الخامات وجاري استخدامها بعد انتهاء أعمال التطوير الخاصة بالأقسام الإنتاجية والعودة لطبيعة النشاط، وبالنسبة للأصناف المحرزة، تتم بناءً على تعليمات هيئة الدواء ولأسباب متعددة، وجاري العمل على إنهاء الإجراءات الخاصة بالإفراج وعرضها للبيع.
يأتي ذلك ردًا على ملاحظة الجهاز المركزي للمحاسبات بضرورة التصرف في الأصناف الراكدة، وقاربت صلاحيتها على الانتهاء بنحو 9.5 مليون جنيه، و2.7 مليون جنيه، على الترتيب، إضافة إلى أصناف منتهية الصلاحية بمخزون الإنتاح ومستبعدة عند تقييم المخزون نحو 841 ألف جنيه، كما تضمن مخزون الإنتاج التام وغير التام نحو 3.1 مليون جنيه قيمة أصناف محرزة من قبل وزارة الصحة.