قال زكي القاضي، الصحفي في اليوم السابع، إن ما جرى أمام السفارة المصرية في لندن يمثل مشهدًا غريبًا ودراميًا للغاية، حيث تم توقيف شباب مصريين كانوا يدافعون عن سفارتهم، بينما تُرك الخونة والمتعاونون مع الإسرائيليين والاستخبارات البريطانية دون محاسبة.
أضاف القاضي، في مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن السفارات المصرية ليست أمرًا مستباحًا، مشيرًا إلى أن الشباب الذين تصدوا لمحاولات الاعتداء على السفارة يقومون بدور وطني عظيم، ويستحقون كل التقدير، مؤكدا أن ما حدث يعكس ازدواجية لدى الحكومة البريطانية، مشيرًا إلى أن بريطانيا صاحبة وعد بلفور وتدعم إسرائيل استخباريًا وعسكريًا وسياسيًا، كما اعتبر أن توقيف المصريين هدفه التشويش على الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية".
وأوضح زكي القاضي، أن الشرطة البريطانية لا تمتلك أي مبرر لتوقيف أحمد عبد القادر، رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج، وأحمد ناصر، نائب رئيس الاتحاد، مؤكدًا أنهم شخصيات وطنية معروفة.
وشدد على أن مصر "لن تتراجع عن دورها في دعم القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف الحرب وإدخال المساعدات"، مضيفًا أن محاولة الضغط على مصر أو تخويف المصريين في الخارج "لن تنجح".