استضاف الزميل باسم فؤاد في حلقة جديدة من بودكاست "عربى مكسر"، "ديفيد"، طالب أمريكي مقيم في مصر، للحديث عن حياته في القاهرة، ورحلته في تعلم اللغة العربية والعامية المصرية، كما تحدث "ديفيد" عن الصورة المغلوطة في أمريكا عن الشرق الأوسط والإسلام، داعيًا الشعب الأمريكي لزيارة مصر للتأكد من عدم صحة تلك الصورة، وهذا وصل إليه بنفسه من خلال رحلته في مصر وعدد من الدول العربية .
ويقدم الزميل باسم فؤاد بودكاست "عربي مكسر" على تليفزيون اليوم السابع، يستضيف فيه عددا من الأجانب المتحدثين باللغة العربية، للحديث عن حياتهم في مصر وعلاقتهم بالثقافة المصرية والعربية، بالإضافة إلى رحلتهم في تعلم لغة الضاد واكتشاف أسرارها وبلاغتها كواحدة من أهم لغات العالم.
يقول باسم فؤاد في برومو البودكاست: "كتير مننا بيتصور إنه لما بيتكلم كلمة عربي على كلمتين تلاتة إنجليزي ، يبقى إنسان مثقف أو من طبقة اجتماعية راقية ، بدون ما يحس بأي ذنب تجاه هويته أو ثقافته، طيب تعرف إن الخواجة نفسه يتمنى يتكلم عربي زيك.. ده اللي هنشوفه مع بعض في عربي مكسر".
وسلط برومو "عربي مكسر" الضوء على ظاهرة "التغريب" في مجتماعتنا العربية، وميل الكثيرين إلى استخدام لغات أخرى بديلة للغة الأم "اللغة العربية" أو إلى الخلط بين العربية ولغات أخرى دون مبرر، في الوقت الذي يقبل فيه الكثيرون من مختلف دول العالم على دراسة اللغة العربية وإتقانها وكشف أسرارها لما تتمتع به من جمال خاص وتنوع وثراء لا مثيل له في اللغات الأخرى.