فيسبوك
واتساب
أصدرت النقابة العامة للعلاج الطبيعي، برئاسة النقيب العام الدكتور سامي سعد، بيانًا تحذيريًا عاجلاً بشأن شخص يُدعى ي. ا. م، لانتحاله صفة أخصائي علاج طبيعي بشكل غير قانوني، مما يمثل خطورة على صحة المواطنين ويسيء لسمعة المهنة.
وأوضحت النقابة أن المذكور، الذي وصفته بأنه "جاهل عاطل"، قام بخداع الكثيرين عبر العديد من المكالمات الهاتفية واللقاءات الشخصية، وأكدت أن هذا الشخص غير مسجل إطلاقاً في سجلات النقابة ولا يحمل ترخيصاً من وزارة الصحة لمزاولة المهنة، وقد استغل بطاقته الشخصية للترويج لنفسه بصفة وهمية.
وكشفت النقابة أنه تورط في أعمال غش وتدليس وتحايل ونصب، مستخدماً شهادات وهمية للترويج لنشاطه غير المشروع وكسب المال الحرام، وقد قام بتنظيم دورات وورش عمل ومؤتمرات وهمية، مستغلاً إياها كغطاء لتحصيل أموال من الأعضاء والطلبة بشكل غير مشروع، وتغلغل في بعض المؤتمرات العلمية ونسب لنفسه صفات وألقاباً ومسميات كاذبة، مدعياً أنه "استشاري" و"أستاذ مساعد"، بل وروج لنفسه باعتباره واحداً من أفضل الأطباء حول العالم.
كما نُسب إليه الترويج لنظريات وأساليب علاجية "من وحي الخيال" لا تمت للعلم بصلة، ولم تتوقف ممارساته عند هذا الحد، بل "كسر جميع الأعراف والقوانين" وقام بالكشف على المرضى وكشف عوراتهم، بالإضافة إلى إدارة عيادات دون أي ترخيص قانوني، في مخالفة صريحة لقانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعي وقانون إنشاء النقابة.
وبناءً على المتابعة والرصد، اتخذت النقابة إجراءات قانونية حاسمة، حيث تقدم الشخص المذكور إلى مقر النقابة في محاولة للتسجيل، وتبيّن عدم حمله لأي شهادات أو مستندات صحيحة. على إثر ذلك، قامت النقابة بإبلاغ الشرطة التي حررت محضراً ضده بقسم شرطة التجمع الخامس، تمهيداً لإحالته للنيابة العامة.
وشددت النقابة العامة للعلاج الطبيعي على أن هذا التحذير يأتي ليكون درساً للجميع، وأهابت بضرورة عدم التعامل مع هذا الشخص في أي نشاطات علمية، أو مالية، أو اجتماعية، أو طبية، كما دعت إلى إبلاغها فوراً في حال تواجده في أي محفل يخص العلاج الطبيعي لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مؤكدة أنها لن تتهاون في حماية المهنة وسلامة المرضى.
