رحيل صالح مرسي.. اختلاف حول يوم الوفاة

الأحد، 24 أغسطس 2025 12:00 م
رحيل صالح مرسي..  اختلاف حول يوم الوفاة الكاتب الراحل صالح مرسي

أحمد إبراهيم الشريف

في أغسطس 1996 غاب الكاتب والسيناريست صالح مرسي (1929–1996)، أحد أبرز صُنّاع أدب الجاسوسية العربي وصاحب البصمة الأوضح في الدراما الاستخبارية المصرية، رحل على نحوٍ مفاجئ بأزمة قلبية أثناء إجازةٍ بالساحل الشمالي، فيما تختلف المراجع في اليوم تحديدًا بين 18 و24 أغسطس، غير أنّ الثابت أنّ وفاته كانت في أواخر الشهر ذاته

ولد صالح مرسي في كفر الزيات بمحافظة الغربية في 17 فبراير 1929، تذكر مصادر رسمية وصحفية أنه اتجه لاحقًا إلى دراسة الفلسفة بكلية الآداب، وعمل بالصحافة منذ الخمسينيات، كما خَبِر البحر والبحّارة بسنواتٍ قضاها مساعدَ مهندسٍ في البحرية قبل أن يتفرغ للكتابة، وهي خبرات انعكست على لغته ومعرفته بالنفوس.
أهم أعمال  صالح مرسي في الدراما

- دموع في عيون وقحة (مسلسل 1980): من أوائل مسلسلات الجاسوسية المصرية؛ عرّف الجمهور بقصة جمعة الشوان في معالجة درامية شهيرة من إخراج يحيى العلمي وبطولة عادل إمام.

- رأفت الهجان (أجزاء 1987، 1990، 1991): ملحمة تلفزيونية من ملفات المخابرات؛ كرّست شعبية مرسي ورسّخت النوع التجسّسي في الدراما العربية.

- الصعود إلى الهاوية (فيلم 1978): سيناريو وحوار عن قصة حقيقية تخص الجاسوسة هبة سليم، أحد أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.

- الحفار  (مسلسل 1996): يستعيد عملية تدمير الحفار الذي استأجرته إسرائيل للتنقيب في سيناء، دراما توثّق تداخل الاستخبارات بالبحرية والتخطيط اللوجستي.

-  بعد الرحيل: ظلّت قصصه تُقتبس؛ فحُوِّلت «البحار مندي» إلى مسلسل (2002) وتبعتها أعمال مثل «حرب الجواسيس» (2009) .

ساهمت أعماله في تأسيس ذاكرة شعبية عن الصراع الاستخباري العربي – الإسرائيلي، وربطت الجمهور بـ«التفاصيل الصغيرة» للعمل السرّي لا بشعاراته فقط، فصار اسم «رأفت الهجان» مثلًا رمزًا ثقافيًا يتجاوز العمل الفني إلى الحكاية الوطنية.
لحظة الوداع

تجمع المصادر على أن الوفاة جاءت فجأةً بأزمة قلبية وهو في إجازةٍ على الساحل الشمالي، وتباينت التواريخ بين 18 و24 أغسطس. ومع اختلاف اليوم، بقي الأثر واحدًا.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة