ما علاقة بيكاسو بسرقة "الموناليزا"؟

الجمعة، 22 أغسطس 2025 09:00 م
ما علاقة بيكاسو بسرقة "الموناليزا"؟ بيكاسو

أحمد إبراهيم الشريف

لم يسرق بابلو بيكاسو "الموناليزا" لكن وضع اسمه في دائرة الاشتباه عام 1911، لأن الشرطة اكتشفت أنه احتفظ سابقًا بقطعتين أثريتين (رؤوس إيبيرية) سرقتا من اللوفر عامي 1906–1907 على يد جيري بييري، سكرتير الشاعر غيّوم أبولينير، وبعد سرقة "الموناليزا" في 21 أغسطس 1911 تفجّرت قضية "التماثيل الإيبيرية"، فاعتقل أبولينير، واستجوب بيكاسو (وتذكر بعض الروايات أنه أُوقف أيضًا) ثم أُفرج عنهما لعدم وجود دليل يربطهما باللوحة، السارق الحقيقي كان العامل فينتشنزو بيروجيا، الذي ضبط في فلورنسا عام 1913 حين حاول بيع اللوحة.

الرحلة الزمنية لاستجواب بيكاسو:

7 سبتمبر 1911: اعتقلت الشرطة أبولينير بتهمة إيواء سارق القطع الإيبيرية؛ واستُجوب بيكاسو أيضًا، ثم أُطلق سراحهما.د

في جلسة الاستماع الأولى أنكر بيكاسو بدايةً حتى معرفته بأبولينير، قبل أن يخلي القاضي سبيلهما مع توجيه تحذير، لعدم ثبوت أي صلة بسرقة "الموناليزا".

وبالطبع كما ذكرتا ثبت لاحقا أن السارق هو فينتشنزو بيروجيا، عامل لدى مقاول كان يجهّز صناديق حماية للوحات في اللوفر، أُوقِف في فلورنسا أواخر 1913 وهو يحاول بيع اللوحة لتاجر التحف ألفريدو جيري، فعادت إلى باريس مطلع 1914.


 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب