قال الفنان الدكتور على سعيد، رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، إن معرض صوت مصر جاء بتكليف من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة واستطعنا أن نستعير بعض مقتنيات أم كلثوم من متحفها الموجود بمنطقة المنيل، بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين التشكيليين الذين تناولوا أم كلثوم خلال أعمالهم، بالإضافة أيضًا إلى بحث دام لأشهر طويلة في المجلات والصحف القديمة خلال المئة عام الماضية، وهو تقريبًا منذ بداية ظهور أم كلثوم على الساحة في عشرينيات القرن الماضي.
وأضاف الفنان على سعيد، فى تصريحات خاصة لـ اليوم السابع، أن تلك التجهيزات احتاجت لمجهود كبير جدًا، وأعتقد أنه لو كان كل شيء من تلك المعروضات الموجودة في مكانه عن أم كلثوم فقد اكتملت بوجودها مع بعضها وبجانب بعضها البعض، من حيث اللوحات الفنية والتماثيل والصحف والمقتنيات الشخصية التي أكملت القصة معنا بشكل جيد جدًا.
وتابع رئيس الإدارة المركزية لمراكز الفنون، والذي يشارك في معرض صوت مصر باعتباره أحد الفنانين التشكيلين الذين يقدمون أعمالا فنية تجسد كوكب الشرق أم كلثوم، قائلًا: "في لوحتي هذه رسمت أم كلثوم بوقفتها الشهيرة وهي تشدوا على المسرح بالشكل الشهير لكوكب الشرق، ومن حولها مجموعة من المستمعين الذين أطلقت عليهم اسم "سمّيعة الصف الأول" وهما الوجوه الإعلامية المشهورة كأبرز مستمعي أم كلثوم، كما أنها تخرج من الأرض المصرية الطيبة حيث الزرع الذي يحاوطها في أسفل الصورة، كما اختارت زهرة اللوتس لتكون هي الميكروفون الذي تغني فيه "الست" حيث كانت تلك الزهرة رمزًا للخلود عند المصري القديم".
وأوضح علي سعيد أن تلك اللوحة قد اكتملت في حوالي ثلاثة أشهر، والرسم لم يكن بشكل دوري أو منتظم حيث كان هناك فترات توقف قليلة، وتم إنتاجها والانتهاء منها بالكامل خلال تلك الأشهر الثلاثة، خاصة أن بعض الأعمال تحت وقت ومجهود أكثر من غيرها، ومن المقرر أن أقوم بعرض تلك اللوحة في معرض الشخصي القادم والمقرر إقامتها في شهر نوفمبر المقبل، وستكون اللوحة ضمن المعروضات الموجودة بمعرضي الشخصي.

الفنان الدكتور على سعيد بجانب لوحته

لوحة أم كلثوم