فيسبوك
واتساب
تمكن فريق من علماء الآثار في بيلاروسيا، من اكتشاف أقدم دليل على الاستيطان البشري في البلاد، حيث كشفت الحفريات الأخيرة بالقرب من قرية أوغوفو والأعمال تحت الماء في بحيرة سيلافا إلى استنتاج الباحثين أن البشر الأوائل ظهروا في المنطقة منذ حوالي 400 ألف عام - وهو اكتشاف ما قبل التاريخ الرئيسي في بيلاروسيا يلقي ضوءًا جديدًا على الماضي القديم لأوروبا الشرقية،وفقا لما نشره موقع" greekreporter".
كشفت الحفريات عن قطع أثرية، منها خرز وأساور وقطع فخارية، مما يدل على وجود مجتمع متقدم ثقافيًا من العصر الحجري الحديث.
قال الباحثون إن المهارة الحرفية المعروضة في هذه العناصر تشير إلى أن البشر الأوائل لم يطوروا أدوات معقدة فحسب، بل شاركوا أيضًا في التجارة والطقوس اليومية التي تعكس السلوك الاجتماعي المنظم.
توفر تلال الدفن رؤى اجتماعية وأنثروبولوجية
وفي حفريات منفصلة في منطقة كروغليانسكي، استكشف علماء الآثار تلال الدفن بالقرب من قرية أوزيري، عُثر على رفات امرأة شابة، يُعتقد أن عمرها يتراوح بين 18 و30 عامًا، إلى جانب طفلين - أحدهما في الثامنة من عمره والآخر رضيع، ويؤكد الخبراء أن الموقع يوفر معلومات أساسية عن طقوس الدفن والصحة والهياكل الاجتماعية في المجتمعات البيلاروسية القديمة.
بحيرة سيلافا بقايا عضوية نادرة وأدوات قديمة
صرح سيرجي لينيفيتش، الباحث الأول في الأكاديمية الوطنية للعلوم في بيلاروسيا ، بأن موقع بحيرة سيلافا يُعدّ أحد أقدم المجمعات السكنية التي عُثر عليها في البلاد.
وأضاف أن القطع الأثرية المُكتشفة، بما في ذلك زخارف العظام والأدوات المصنوعة من الحجر والعظام، تُقدم معلومات قيّمة عن مهارات وموارد السكان القدماء.
