لوقايته من الإصابة بالسعار.. ماذا تفعل إذا تعرض طفلك لعضة أو خدش من كلب؟

السبت، 16 أغسطس 2025 01:00 م
لوقايته من الإصابة بالسعار.. ماذا تفعل إذا تعرض طفلك لعضة أو خدش من كلب؟ عضة الكلب

كتبت فاطمة خليل

بمجرد أن يتعرض طفلك للعض أو الخدش من قبل كلب ضال أو أي حيوان ثديي، يجب اتباع الإسعافات الأولية منها: غسل الجرح بالماء والصابون والحصول على لقاح داء الكلب (السعار) على الفور في الكتف أو الفخذ، وفقا لموقع تايمز ناو.

يجب  الحصول على لقاح داء الكلب لمنع العواقب الخطيرة، والتي تشمل الوفاة، في حال تعرض الطفل لعضة أو خدش من كلب أو أي حيوان ثديي آخر كالقطط والكلاب والقرود، يجب غسل الجرح فورًا بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة على الأقل، ثم تطعيمه.

ويقول الخبراء إنه على الرغم من أن غسل الجرح بالصابون أمر ضروري بعد عضة الكلب، إلا أن الصابون لا يقضي على داء الكلب، لأنه يقلل فقط من الحمل الفيروسي، لذلك تأكد أيضًا من إعطاء اللقاح إما في منطقة الفخذ أو الكتف، حسب عمر الطفل، وليس في منطقة الأرداف فمن المرجح أن يكون اللقاح المُعطى في هذه المنطقة غير فعال، وسيتعين عليك تكرار الجرعة، 

الأجسام المضادة ضرورية

يجب حقن الأجسام المضادة في موضع اللدغة، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، خلال سبعة أيام على الأقل من الجرعة الأولى من اللقاح، وفي حال وجود لدغات متعددة، يجب تخفيف الجرعة المحسوبة من الجسم المضاد بمحلول ملحي عادي، وإعطائها في جميع مواضع اللدغة".

وفى حالة تلقى الطفل لقاح داء الكلب، لما احتاج إليه مجددًا لمدة ثلاثة أشهر، حتى في حال تعرضه لعضة، بعد ثلاثة أشهر، في حال تعرضه لعضة أو خدش، يُعطى جرعتان فقط من اللقاح، وليس الجسم المضاد.

ما هو داء الكلب؟

داء الكلب أو "السعار" هو مرض فيروسي قاتل يصيب الجهاز العصبي، ويكاد يكون قاتلاً في أغلب الأحيان إذا لم يُعالج قبل ظهور الأعراض، وينتقل الفيروس أساسًا عن طريق لدغة حيوان ثديي مصاب، لكن الأطباء يقولون إنه قد ينتشر أيضًا عن طريق ملامسة لعاب المصاب إلى الجروح المفتوحة أو الأغشية المخاطية.

بمجرد دخول الفيروس إلى الجسم، ينتقل ببطء شديد عبر الأعصاب إلى جهازك العصبي المركزي، الذي يشمل الدماغ والحبل الشوكي، وعند وصوله إلى الدماغ، يُسبب الضرر أعراضًا عصبية،  ومن ثم، يؤدي داء الكلب إلى الغيبوبة والوفاة.

كيف يؤثر داء الكلب على جسمك؟

يقول الأطباء أن هناك عدة مراحل يمر بها معظم الناس، والتي تشمل:

الحضانة

يقضي فيروس داء الكلب أيامًا أو أسابيع في الجسم قبل أن يصل إلى الجهاز العصبي. ومع ذلك، لا يُسبب أي أعراض خلال هذه الفترة.

المرحلة المبكرة

ينتقل الفيروس الآن عبر الخلايا العصبية إلى الدماغ والحبل الشوكي، مسببًا تلفًا عصبيًا هنا، يحاول جهازك المناعي مقاومة الفيروس، مسببًا أعراضًا تشبه أعراض الإنفلونزا، مصحوبة بوخز أو ألم أو تنميل في موضع اللدغة.

المرحلة العصبية الحادة

في هذه المرحلة، يبدأ فيروس داء الكلب بإتلاف الدماغ والحبل الشوكي، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل العدوان والنوبات والهذيان.

الغيبوبة

يدخل كثير من الناس في غيبوبة في المراحل الأخيرة من الإصابة بداء الكلب، ويؤدي في النهاية إلى الوفاة.

وفقًا للخبراء، يزداد خطر الإصابة بداء الكلب في كثير من الحالات عند عدم غسل الجروح جيدًا وعدم إكمال دورات التطعيم، ويعتبر هذا المرض قاتلًا في جميع الحالات تقريبًا بمجرد ظهور أعراضه، ولكن يمكن الوقاية منه تمامًا من خلال العلاج الوقائي الفوري بعد التعرض للفيروس (PEP).

ما هي الاختبارات التي يتم إجراؤها لتشخيص داء الكلب؟

لتشخيص داء الكلب، هناك بعض الاختبارات التي تشمل:
اختبار اللعاب، حيث يتعين عليك البصق في أنبوب.
سيقوم الطبيب بإجراء خزعة جلدية، حيث يتم أخذ عينة من الجلد من الجزء الخلفي من رقبتك للبحث عن علامات داء الكلب.
يتم إجراء اختبار السائل النخاعي بمساعدة إبرة
فحص الدم
اختبار التصوير بالرنين المغناطيسي لفحص دماغك.
 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب