فيسبوك
واتساب
أنهى نادي الزمالك الأزمة المالية العالقة مع البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني الأسبق للفريق الأول لكرة القدم، وجهازه المعاون، بعد مفاوضات ودية استمرت خلال الأيام الماضية.
وشهدت المفاوضات إصرار النادي على التوصل لحل يضمن حفظ حقوق الطرفين، حيث كان المدرب البرتغالي قد رفض في البداية مقترح الإدارة بسداد مستحقاته المتأخرة على 6 أو 4 أقساط، قبل أن يتم الاتفاق في النهاية على السداد على 3 أقساط فقط، وبقيمة إجمالية تبلغ 120 ألف دولار، وتقرر أن تكون الأقساط متفاوتة القيمة، بما يتناسب مع التزامات النادي المالية الحالية.
وقاد جون إدوارد عملية التفاوض مع جوميز بشكل مباشر، قبل أن يكلف محمد متولى، المستشار القانوني للفريق الأول، بصياغة اتفاقية التسوية النهائية، والتي تضمنت جميع التفاصيل القانونية والمالية اللازمة لإغلاق الملف بشكل نهائي، وتم توقيع العقود بين الطرفين ليطوي النادي صفحة هذه الأزمة التي كانت مهددة بالوصول إلى مراحل التقاضي الدولية.
وعبّر جوميز عن تقديره واحترامه لنادي الزمالك وجماهيره الوفية، مؤكدًا أنه سيظل يتابع النادي ويتمنى له النجاح في كل التحديات المقبلة، مشيرًا إلى أن فترة عمله داخل القلعة البيضاء ستبقى ذكرى طيبة بالنسبة له.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة مجلس الإدارة الحالية لحل جميع الملفات العالقة والتفرغ لدعم مسيرة الفريق، في ظل الاستعدادات للموسم الجديد ورغبة الإدارة في خلق أجواء مستقرة تساعد اللاعبين والجهاز الفني الحالي على تحقيق أفضل النتائج.
