استمع الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، إلى نماذج من قصص النجاح الملهمة التى قدمتها الفتيات المشاركات فى ملتقى
"أهل مصر"، حيث عرضت المشاركات تجاربهن منذ بداية انضمامهن إلى أن أصبحن عناصر فاعلة في مجتمعاتهن.
وقدمت آية شريف، من محافظة الوادي الجديد، قصتها التي بدأت من مشاركتها الأولى في محافظة أسوان، حيث التحقت بورش تدريبية متنوعة، ثم عادت إلى مسقط رأسها لتعمل في قصر ثقافة الداخلة، وتنقل ما تعلمته إلى الفتيات هناك، ثم أصبحت مدربة في عدد من الملتقيات، وطورت من مهاراتها في مجالات فنية، منها صناعة "الشبك البلاستيكي"ً، وشاركت مؤخراً في الملتقى السابع عشر.
أما فاطمة محمود، من جنوب سيناء، فأكدت أنها تعلمت من شخصيات ملهمة خلال الملتقى، وتتمنى أن تسهم في خدمة المجتمع المصري، مشيرة إلى أهمية دعم التنوع الثقافي بين الأقاليم المختلفة، وقالت إن جنوب سيناء لها طابع ثقافي متفرد، يختلف عن وادي النيل، مما يعكس ثراء الهوية المصرية وتنوعها.
كما تحدثت آية أنور، من محافظة أسوان، عن مشاركتها في ورش الحلي ضمن الملتقى، حيث تعلمت كيفية استغلال المواد المتاحة لتصميم منتجات فنية، وأصبحت مساعدة مدرب في الملتقى الثالث، وقدمت منتجات من التراث النوبي مثل العطور التقليدية المستوحاة من الطبيعة، منها العطر الصباحي، والعطر المسائي، وعطر الحنة، وعطر المناسبات، باستخدام مكونات طبيعية كالورد الفرنسي والمسك والمحلب.
وأوضحت إحدى المشاركات من أسوان، أنها بدأت عرض أعمالها عبر متجر إلكتروني وصفحة على فيسبوك، حيث تلقت تعليقات نقدية ساعدتها على تطوير منتجاتها، كما استفادت من الانضمام إلى مجموعات متخصصة على المنصة للترويج لمنتجاتها اليدوية، وهو ما مكنها من جذب العملاء والتعامل مع شركات مهتمة، حتى استطاعت تحقيق خطوات ناجحة في التسويق عبر الإنترنت.