أكد السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن زيارة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني إلى القاهرة ولقاءه الرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي في إطار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر وأوغندا، والتي تمتد جذورها في التاريخ وتشمل مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والعسكري والاجتماعي.
وأوضح حليمة في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، أن التحرك المصري تجاه القارة الأفريقية منذ تولي الرئيس السيسي الحكم عام 2014 حظي بأولوية قصوى، ما أسفر عن إقامة شراكات استراتيجية مع معظم دول القارة، شملت مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى المساهمة في قوات حفظ السلام.
وأشار إلى أن المباحثات بين الجانبين تناولت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها قضايا المياه، باعتبار أوغندا من دول حوض النيل، فضلاً عن التعاون في مجالات البنية التحتية والطاقة والأمن المائي والغذائي، إلى جانب الاستثمار في التعليم والصحة والثقافة.
كما تطرق إلى أهمية المشروعات الاستراتيجية مثل طريق "القاهرة - كيب تاون" والربط بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط، ودور مصر في تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، مؤكداً أن مصر تسعى إلى تكامل اقتصادي وتنموي يخدم مصالح القارة بأكملها.