فيسبوك
واتساب
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن التواصلات الدولية واللقاءات، سواء المباشرة أو الاتصالات الهاتفية أو المؤتمرات، وآخرها لقاء وزير الخارجية المصري مع نظيره التركي، تهدف إلى تكوين مواقف إقليمية ودولية قادرة على مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل والتفكير في إعادة احتلال غزة.
وأشار رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، خلال مداخلة هاتفية لقناة إكسترا لايف، إلى أن عقد دورة طارئة لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين خطوة مهمة، حيث تتحدث فيها كل الدول العربية، ما يصنع موقفًا عربيًا ينطلق من الفعل ولا يكتفي برد الفعل. وأضاف أن تحركات مصر في مختلف الاتجاهات، سواء عبر الاتصالات التي يجريها أو يتلقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي أو وزير الخارجية، تأتي في نفس السياق.
وأكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن مصر نجحت خلال الشهور الماضية في الدفع نحو اتجاه دولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى من دول لم تكن تدعم هذا الموقف مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، وهو ما أثار غضب الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أهمية التنسيق مع تركيا والدول العربية، والمشاركة في قمم عربية ومؤتمرات دولية، من بينها مؤتمر حل الدولتين.
وأوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن مصر لا تتوقف عن التفاعل مع كل الدوائر الفاعلة عالميًا لصياغة مواقف لمواجهة الاحتلال الذي يمثل خطرًا على فلسطين والمنطقة والعالم، مشيرًا إلى تصريحات الرئيس السيسي التي وصف فيها ما يجري بالإبادة، ورفض مصر التهجير، وإدانة إعادة احتلال غزة، وهو ما انعكس حتى داخل إسرائيل بوجود معارضة داخلية للخطة.
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن الموقف المصري لم يقتصر على استمرار إدخال المساعدات، بل شمل دعم القضية الفلسطينية، وحل الدولتين، ومواجهة التهجير والتصفية، والحصار الإسرائيلي.
وفي سياق الحديث عن دور مصر في تعزيز السيادة الوطنية للدول وسط أزمات المنطقة، أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن مصر دائمًا ضد الصراعات البينية وصراعات الحدود، وتدعم المسارات السياسية وتقريب وجهات النظر. وأشار إلى جهود مصر في ليبيا باستضافة الفرقاء، وفي السودان عبر تشكيل دول جوار السودان ومسار وزاري لدعم وحدة البلاد، فضلًا عن التدخل في أزمات اليمن والقرن الأفريقي بالتعاون مع الاتحاد الأفريقي، بهدف إنهاء الصراعات ودعم الشراكة والتعاون.
