فيسبوك
واتساب
عدم معالجة احتقان الغدد الليمفاوية بشكل صحيح قد يؤدي إلى مشاكل صحية عديدة، مثل تلف الأنسجة الدائم، وزيادة خطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى تدهور جودة الحياة.
ما هو الاحتقان الليمفاوي؟
وفقا لتقرير موقع healthsite يحدث الاحتقان اللمفي عندما يصبح الجهاز اللمفي في الجسم بطيئًا أو مسدودًا، و يُعيق هذا التدفق الطبيعي للسائل اللمفي، مما قد يؤدي إلى التورم والالتهاب وتراكم السموم في الجسم.
مراحل احتقان الغدد الليمفاوية
المرحلة 0: (المرحلة الصامتة)
في هذه المرحلة من احتقان الغدد الليمفاوية لن تلاحظ أي تورم واضح، ولكن اللمف يكون متراكمًا بالفعل، ومع ذلك، قد تشعر بأعراض ليمفاوية واضحة، مثل ثقل في الذراعين أو الساقين، واضطراب في الجهاز الهضمي، وما إلى ذلك، تشمل الأعراض الأخرى احتقان الجيوب الأنفية، وانتفاخ الوجه أو العينين في الصباح، وشعور بشد في الجلد وقلة مرونته، أو ضعف الدورة الدموية، وضبابية في الدماغ.
المرحلة الأولى:
في المرحلة هذه قد يبدأ الشخص الذي يعاني من احتقان لمفي بملاحظة التورم، خاصة بحلول نهاية اليوم.
المرحلة الثانية: تحتاج علاجا
المرحلة الاخرى من احتقان اللمف تُظهر أعراضًا مثل تورم لا يزول حتى بعد الراحة، يصبح الجلد إسفنجيًا أو أكثر سمكًا أو تماسكًا، وقد يكون هناك تغير في ملمسه علامة على بداية التليف.
المرحلة الثالثة: خلل وظيفي في المرحلة المتأخرة من داء الفيل اللمفاوي الانتصابي.
في المرحلة الأخيرة من احتقان اللمف، يصبح التورم شديدًا، خاصةً في الساقين أو الأعضاء التناسلية، و قد يصبح الجلد سميكًا ومتصلبًا، بل ومتشققًا. كما تصبح المرونة والحركة محدودة مع تكرار العدوى، مما يؤثر سلبًا على جودة الحياة.
كيف يمكنني تقليل خطر الإصابة بالوذمة اللمفية؟
لا يُمكن تقليل جميع مخاطر الوذمة اللمفية، ولكن يُمكنك القيام ببعض الإجراءات لتقليل التورم، وربما منعه. إذا كنتِ ستخضعين لجراحة سرطان الثدي أو أي علاج آخر، فاستشيري جراحكِ ومقدمي الرعاية الصحية الآخرين عن التمارين التي قد تُقلل التورم.
