فى مثل هذا اليوم 9 يوليو من عام 2021م، رحلت عن عالمنا السيدة جيهان السادات، بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 88 عاما، بعد أن قدمت نموذجاً للمرأة المصرية فى مساندة زوجها فى ظل أصعب الظروف وأدقها، وللراحلة بعض المؤلفات منها كتاب "أملى فى السلام"، فعن ماذا يدور الكتاب؟ وماذا قال عنه الشخصيات السياسية؟
كتاب "أملى فى السلام" للسيدة جيهان السادات، الذى نشر فى عام 2009 يمثل تحليلا ورؤى سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل الى سلام منشود وحقيقى.

وعن رد فعل الشخصيات السياسية.. فقد قال الرئيس الأمريكى جيمى كارتر عن كتاب "أملى في السلام"، إنه يتسم بعمق الرؤية والإلهام، يصور حياة سيدة أولى صاحبت زوجها فى رحلة زاخرة بالأحداث وفاتحة لآفاق جديدة إلى السلام.
كما قال "بطرس بطرس غالى": يبدو هذا الكتاب فى آن واحد اعترافيَّا، حيث يتتبع تحول جيهان السادات من كونها سيدة مصر الأولى إلى الإقامة والتدريس فى بلد أجنبي، وتعليقًا سياسيًّا يتسم بالحكمة على أحداث الشرق الأوسط، كتبته أرملة الزعيم الذى لم يرسم خريطة المنطقة فى الحاضر فحسب، بل فى المستقبل كذلك.

أملى فى السلام
وقال السفير مرسى سعد الدين: تعتمد جيهان السادات فى هذا الكتاب على معرفتها المباشرة بالتاريخ الحديث للشرق الأوسط، ذلك التاريخ الذى لعبت فى تشكيله دورًا لا يستهان به، إنها هنا تفضح زيف العديد من الاعتقادات الخاطئة حول العالم العربي.
كما يقول الناشر الأمريكى للكتاب: وتبين للقارئ كيف يمثل التطرف الدينى الذى واجهته جيهان السادات على الصعيدين السياسى والشخصى - تهديدًا لنا جميعاً، لا يخلو "أملى فى السلام" من حجج متقدة وإيجابية منعشة، وهو كتاب يجب أن يطالعه كل من يتوق إلى مستقبل أكثر إشراقًا.