أكد الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، أن ترويج الرئيس الأمريكى ترامب توقعه برفض حركة حماس الهدنة لتهيئة الرأى العام العالمى بأن العنف الذى سيقع خلال الفترة المقبلة سببها حماس لرفضها للمبادرة والمقترح الأمريكى.
وأوضح رامى عاشور خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن ترامب سيصور للعالم بان المقترح الأمريكى هدفه إنقاذ الأرواح البريئة من الإبادة، إلا أن حركة حماس بسبب رفضها هى متواطئة فى إبادة الشعب الفلسطينى، ويرمى الكرة فى ملعب المقاومة.
ولفت رامى عاشور إلى أن الجانب الأمريكى والإسرائيلى يستغل كل ثغرة وكل خطا من الطرف الآخر وهى تحقيق أهدافه الدموية بشكل كامل، موضحا أن الأهداف الحقيقية ليس القتل فقط أو قطاع غزة، لكن الأولى هو أحد الأدوات لتحقيق الأهداف.