فيسبوك
واتساب
عندما تذكر السحر داخل ملاعب كرة القدم لا يمكن إلا أن يمر اسم محمود عبد الرازق شيكابالا كأحد أعظم من لمس الكرة وأشعل المدرجات بحضوره وأدائه الفريد شيكابالا قائد الزمالك وأيقونته اختار أن يختتم مسيرته الكروية بطريقة أسطورية تاركا خلفه إرثا لا ينسى في قلوب عشاق الكرة.
منذ بداياته مع الزمالك وهو يخطف الأنظار بموهبته الفطرية ولمع اسمه كأحد أبرز النجوم الذين أنجبتهم الكرة المصرية استطاع شيكابالا أن يملك مهارات لا تعلَم قدمه اليسرى كانت ترسم لوحات فنية على المستطيل الأخضر وأهدافه كانت حديث الجماهير والمحللين لم يكن مجرد لاعب عادي بل كان معشوق الجماهير وقائدا داخل وخارج الملعب.
واجه شيكابالا خلال مسيرته العديد من التحديات لكنه ظل دائما وفيا للفانلة البيضاء يقاتل في كل مباراة ويبذل قصارى جهده ويمنح جماهير الزمالك لحظات من الفرح والفخر ومن هنا جاءت النهاية التي يستحقها نهاية تليق بلاعب صنع الفارق وأثرى الكرة المصرية بحضوره وشخصيته وأخلاقه قبل مهاراته.
لا تكفي الكلمات وحدها للحديث عن هذه الأسطورة ونقول شكرا شيكابالا لأنك لم تكن مجرد لاعب كرة قدم بل كنت رمزا للعشق والانتماء والإبداع ستظل في ذاكرة كل زملكاوي وستظل قصتك تروى للأجيال القادمة قصة لاعب سحر القلوب وأحبته الجماهير بصدق لا يشترى ولا يباع
