تستمر الجهود المصرية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، من خلال تسيير القافلة الخامسة من المساعدات الإنسانية التي من المتوقع أن يتجاوز إجمالي حمولتها 6000 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية.
وبحسب الهلال الأحمر المصري والمنظمات المعنية، تضم القافلة شاحنات محملة بمستلزمات طبية متخصصة لمكافحة العدوى، إضافة إلى كميات كبيرة من الدقيق والمواد الغذائية الأساسية.
ووذكر مراسل القاهارة الإخبارية من امام معبر رفح، أنه تم إعطاء الأولوية لهذه الشاحنات لعبور معبر كرم أبو سالم، في ظل استمرار إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح.
وفي تطور لافت، تم تعزيز جهود الإغاثة بتشغيل مخبز آلي تابع لمركز الإمداد الغذائي في مدينة الشيخ زويد. المخبز الذي دخل الخدمة في مارس 2024، سبق أن أنتج نحو مليوني رغيف طازج خلال شهر رمضان الماضي، بالإضافة إلى توزيع أكثر من 700 ألف وجبة جافة ونصف مليون وجبة ساخنة تم تجهيزها بالكامل داخل المطبخ الإنساني.
ومن المقرر تكثيف إنتاج الخبز في الأيام المقبلة لتعويض النقص الحاد في قطاع غزة نتيجة ندرة الوقود وصعوبة تشغيل المخابز المحلية، خاصة في المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي والتي يصعب الوصول إليها برياً.
في السياق نفسه، شهد معبر رفح زيارة ميدانية من السفير الدنماركي لدى مصر برفقة محافظ شمال سيناء، حيث أشاد بالجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المصرية والهلال الأحمر في تجهيز وتنسيق الشحنات على مدار الساعة.
وأكد السفير أنه سينقل هذه الصورة الإيجابية إلى بلاده بهدف تعزيز التعاون في المجال الإنساني.