قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن ما جرى من تظاهرات أمام بعض السفارات المصرية تم تفسيره بشكل خاطئ، إذ إن العنوان الصحيح للتظاهرات يجب أن يكون السفارات الإسرائيلية والأمريكية، لا السفارات المصرية، مشيرًا إلى أن هناك محاولة متعمدة لإضعاف الدور المصري لصالح أطراف عديدة.
وأوضح كمال، خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن من بين هذه الأطراف من يمكن تصنيفهم كمعارضين للدولة المصرية، بمن فيهم جماعة "الإخوان"، بالإضافة إلى أطراف خارجية لا يُستبعد تورطها في هذا المشهد.
وأكد الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تفقد الأمل في العودة إلى المشهد السياسي من جديد، ولا تفقد الأمل في إضعاف الدولة المصرية، وسوف تستغل الجماعة الإرهابية أي حدث من أجل تحقيق هذه الأهداف.
وأشار إلى أن الجماعة تستغل السوشيال ميديا وأدواتها المختلفة لتحقيق أهدافها، وأوضح أن الرد على ذلك يكون من خلال نشر الحقائق، وإبراز جهود مصر بشأن القضية الفلسطينية، والتأكيد دائمًا على الثوابت المصرية.