أوضح الدكتور سهيل دياب، الباحث السياسى الفلسطينى، أن هناك إرادة إسرائيلية من نتنياهو بالذهاب إلى صفقات لأسباب عديدة، أهمها المعركة الإنتخابية فى إسرائيل وما بعد إيران، كما يريد أن يستثمر صورة معينة لاسترجاع شعبيته بالمجتمع الإسرائيلى، فضلا عن وضع الجيش المتأزم فى قطاع غزة، كما أن الموقف الأمريكى يريد صفقة مع الجانب الفلسطينى.
وأضاف سهيل دياب، خلال مداخلة عبر "زووم" من الناصرة لقناة إكسترا نيوز، أن نتنياهو وترامب لا يران أن غزة هى أولوية، ليس كما فى الملف الإيرانى، وإنما هى قضية أصبحت عقبة أمام تنفيذ مصالحهما كل على حدة.
وأشار سهيل دياب إلى أن ترامب يرى أن لديه مصالح وصفقات كبيرة بالشرق الأوسط، وما يقف عثرة أمام تقدم هذه المصالح ما يجرى فى قطاع غزة، كما أن نتنياهو يرى أن السبب الذى أدى لتبديد الحرب فى قطاع غزة وبقاء حكمه يرى أن الصفقة ممكن أن تساعده على ذلك.
تابع سهيل دياب، أن الرئيس الأمريكى ترامب ونتنياهو يريدان صفقة لمصالح أكبر وإذا تعثرت المصالح الأكبر فسيعودان لمواصلة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.