توفيق الحكيم.. حكاية كاتب وأديب مصرى حمل راية الريادة فى عالم الأدب

السبت، 26 يوليو 2025 04:00 م
توفيق الحكيم.. حكاية كاتب وأديب مصرى حمل راية الريادة فى عالم الأدب توفيق الحكيم

كتب ـ محمد فؤاد

تمر اليوم ذكرى رحيل الكاتب الأديب المصري الكبير توفيق الحكيم، والذي يعد أحد أيقونات الثقافة في مصر والوطن العربي، فهو واحد من أكثر أدباء ومفكرى عصره تأثيرا فى داخل المجتمع، إذ رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 26 يوليو عام 1987، بعدما أثرى المكتبة العربية بالعديد من الروايات والقصص والمقالات والسير والدراسات، وخلال  مسيرته الأدبية أثار العديد من القضايا وأشيع عنه عداوته للمرأة، ولذلك أطلق عليه "عدو المرأة".

توفيق الحكيم

عاصر توفيق الحكيم الحربين العالميتين 1914 – 1939، وعاصر عمالقة الأدب فى تلك الفترة مثل مصطفى صادق الرافعى وطه حسين والعقاد وأحمد أمين وسلامة موسى، وعمالقة الشعر مثل أحمد شوقى وحافظ إبراهيم، وعمالقة الموسيقى، مثل سيد درويش وزكريا أحمد والقصبجي، وعمالقة المسرح المصرى مثل جورج أبيض ويوسف وهبى والريحاني، كما عاصر فترة انحطاط الثقافة المصرية (حسب رأيه) فى الفترة الممتدة بين الحرب العالمية الثانية وقيام ثورة يوليو 1939 - 1952، هذه المرحلة التى وصفها فى مقال له بصحيفة أخبار اليوم بالعصر "الشكوكي"، وذلك نسبة محمود شكوكو.

مسرحيات توفيق الحكيم

نشر توفيق الحكيم أول مسرحيةٍ فلسفية بعنوان "أهل الكهف" في عام 1933 وهى قصة مستوحاة من القرآن، وكانت هذه المسرحية البداية للعديد من المسرحيات التى أصبحت أساسًا كلاسيكيًا للأدب العربى الحديث، ومن مسرحياته أيضًا: "شهرزاد، براكسا أو مشكلة الحكم، بجماليون، سليمان الحكيم، الملك أوديب، مسرح المجتمع، الأيدي الناعمة" وغيرها الكثير، كما له عدد كبير من المقالات والدراسات والسير.

روايات توفيق الحكيم

ومن رواياته: "عودة الروح، القصر المسحور مع (طه حسين)، يوميات نائب في الأرياف، عصفور من الشرق، أشعب، راقصة المعبد روايات قصيرة، حمار الحكيم، الرباط المقدس"، ومن قصصه:" عهد الشيطان قصص، سلطان الظلام قصص، عدالة وفن قصص، أرني الله، ليلة الزفاف".

جوائز حصدها توفيق الحكيم

حصل توفيق الحكيم على العديد من الجوائز والأوسمة منها: "قلادة الجمهورية من الرئيس جمال عبد الناصر لمساهماته المختلفة وخاصةً عن عمله المميز "عودة الروح" الذى يعتقد أنه ألهم عبد الناصر نفسه إضافةً إلى الجيل بأكمله، حيث كانت تحمل رموزًا مختلفة تعود إلى مصر القديمة وأمجادها الخالدة التى عمل عبد الناصر على إحيائها، وعلى جائزة الدولة التقديرية لإخلاصه للفن وبشكلٍ خاص الدراما، بالإضافة إلى إشعاله الروح القومية من خلال كتاباته الدرامية، إخلاصه لحركة التطور الاجتماعي، واهتمامه العميق بإنهاء كافة مظاهر الظلم والفساد، وبعد هذا المشوار الحافل بالإنجازات في عالم الثقافة والفكر رحل عن عالمنا فى 26 يوليو من عام 1987.

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة