فيسبوك
واتساب
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن ثورتي 23 يوليو و30 يونيو تشتركان في هدف تحرير الدولة المصرية من الاستغلال والسيطرة، مشيرًا إلى أن الأولى جاءت لتحرير الوطن من الاحتلال، بينما أنقذت الثانية البلاد من الاختطاف إلى الفوضى على يد الجماعات الإرهابية.
وفي مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، شدد رائف على أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أشار في كلمته بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، إلى نقاط الالتقاء بين الثورتين، لافتًا إلى دور الجيش المصري في حماية الإرادة الشعبية في كلا الحدثين.
وأضاف أن ثورة 30 يونيو أطلقت شرارة الجمهورية الجديدة، تمامًا كما أسست 23 يوليو للجمهورية الأولى.
وأوضح رائف أن بناء الدولة المصرية الحديثة يتم على أسس الأمن، والسياسة، والاقتصاد، والمجتمع، وهو ما تمثل في القضاء على العشوائيات، وتوفير حياة كريمة، وإعلاء العدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن تلك الإنجازات تحققت رغم التحديات في الشرق الأوسط والمنطقة.
وأشار إلى أن تحديث الجيش المصري جاء من رؤية استراتيجية سبقت التهديدات، وهو ما يعكس وعي القيادة السياسية، مشددًا على أهمية الردع لحماية الاستقرار، بالتوازي مع إيمان مصر بالسلام.
كما حذر رائف من محاولات تفكيك الجبهة الداخلية عبر الشائعات والحرب النفسية، مؤكدًا أن الوعي الجمعي والتماسك الشعبي ساهما في حماية الدولة من السقوط، تمامًا كما حدث في أعقاب 2011. ولفت إلى أن الدولة المصرية مستمرة في تعزيز هذا الوعي من خلال الإعلام، وتجديد الخطاب الديني، وتمكين القوى الناعمة.
وعن الجدل الدائر حول قانون الإيجار القديم، أوضح أن الرئيس السيسي بعث برسالة طمأنة واضحة للمواطنين، مؤكدًا أن الدولة لن تفرط في حق أي مواطن في السكن، وأن العدالة الاجتماعية ستظل مبدأ أساسيًا في إدارة البلاد.
