عقد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، اجتماعا مع مقررى اللجان الدائمة بالمجلس الأعلى للثقافة، لمناقشة حصاد أعمال اللجان خلال دورتها المنقضية، والتى امتدت على مدار عامين كاملين، والمقرر أن تنتهى أكتوبر المقبل.
وخلال الاجتماع شدد على ضرورة تقييم ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، مع إعادة النظر فى آليات عمل اللجان استعدادًا للدورة الجديدة، بحيث لا تقتصر أنشطتها على عقد الندوات والفعاليات التقليدية فقط، بل تمتد لتشمل تقديم رؤى جادة تسهم فى صناعة السياسات الثقافية، وتطرح حلولًا واقعية لقضايا تمس الشأن العام وتهم الدولة المصرية.
ومن المقرر أن تنتهي دورة اللجان الحالية، باكتمال العامين، مدتها القانونية شهر أكتوبر المقبل، على أن يبدأ التشكيل الجديد، شهر نوفمبر المقبل.
وعلم "اليوم السابع" من مصادر داخل وزارة الثقافة، أن المجلس الأعلى للثقافة، بدأ في جمع ترشيحات من مقرري اللجان الحالية، لتشكيل اللجان المقبلة، بجانب الاقتراحات التي تقدمها الأمانة المركزية للشعب واللجان، لرفعها للأمين العام للمجلس خلال الأسابع المقبلة، ليستقر على الشكل الجديد قبل رفعه إلى وزير الثقافة من أجل اعتماده في شهر أكتوبر المقبل على أقصى تقدير، حتى تبدأ تلك اللجان دورتها القانونية في شهر نوفمبر.
وكشف أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، الدكتور أشرف العزازي، في تصريحات سابقة لـ"اليوم السابع"، أن المجلس قام بمخاطبة كل الجامعات من أجل الحصول على أسماء الأساتذة في مختلف المجالات والتخصصات العلمية حتى يكون لدى المجلس قاعدة بيانات بنخبة أعضاء هيئة التدريس فى الجامعات، وهى قاعدة سيستفيد منها المجلس في اختياراته لمقرري اللجان، وكذلك لاستضافة البعض الآخر في ندوات ولقاءات فكرية وعلمية لطرح أفكارهم وآرائهم في الموضوعات المختلفة، مشيرًا إلى أهمية الاستفادة من كل الشخصيات العلمية الموجودة في مصر لخلق جيل جديد يتمتع بدرجة عالية من الوعي والفهم.
وأضاف العزازى أن البعض ربما يخلط بين تشكيل المجلس، وبين تشكيل لجان المجلس، مشيرا إلى اللجان التي يعمل المجلس على تشكيلها حاليا والمقرر إعلانها في أكتوبر المقبل، تبدأ عملها في نوفمبر، لافتا إلى أن التشكيل الجديد لتلك اللجان سوف يشهد ضخ دماءً جديدة، حيث من المقرر أن تتخطى نسبة الشباب في تشكيل لجان المجلس أكثر من 30%.