فيسبوك
واتساب
بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول تفاصيل التوصل لاتفاق يقضي بدخول قوات الأمن العام إلى كامل مناطق السويداء، لبسط الأمن والاستقرار داخل المحافظة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة خلال الأيام الماضية، موضحة أن الاتفاق الذي توصلت إليه السلطات السورية مع مشايخ العقل وقادة الفصائل المحلية في السويداء، فجر السبت، ينص على دخول مؤسسات الدولة الأمنية والعسكرية إلى المحافظة وحل جميع الفصائل.
كما نص الاتفاق أيضاً على تسليم السلاح الثقيل ودمج عناصر الفصائل في القوات التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع في حكومة دمشق، وفق ما أفادت مصادر أمنية للتليفزيون السوري.
بدوره، منع جهاز الأمن الداخلي السوري مرور أي آلية أو عنصر مسلح عبر أوتوستراد دمشق – درعا، وأوتوستراد دمشق – السويداء، وذلك حتى إشعار آخر.
وانتشرت قوى الأمن الداخلي السورية في محافظة السويداء، تنفيذاً لتوجيه مباشر من رئاسة الجمهورية، وذلك في إطار مهمة وطنية تهدف إلى حماية المدنيين ووقف حالة الفوضى التي تسببت بها مجموعات وُصفت بأنها "خارجة عن القانون".
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، في تصريح رسمي، أن الدولة، بمختلف مؤسساتها السياسية والأمنية، ماضية في مساعيها لاستعادة الأمن والاستقرار في السويداء، مشددا على أن قوى الأمن السورية ستسخّر كامل طاقاتها لوقف الاعتداءات وإنهاء الاقتتال، والعمل على إعادة الاستقرار إلى المحافظة.
فيما أعلن شيخ العقل في الرئاسة الروحية للموحدين الدروز، حكمت الهجري، موافقته على إنهاء الاشتباكات ووقف إطلاق النار في السويداء، وذلك بعد ساعات من إعلان اتفاق يقضي بدخول قوات الأمن والجيش السوري إلى كافة مناطق المحافظة.
