باحث فلسطينى: إسرائيل تخطط لموت باقى سكان غزة أو تهجيرهم

أوضح الدكتور سهيل دياب الباحث السياسى الفلسطينى، أن بأن بيان الخارجية الفلسطينية جاء فى سياق تحضير لما يسمى باليوم الثانى بعد الحرب على قطاع غزة، وكيفية الترتيبات الممكنة للوصول إلى المآرب السياسية للشعب الفلسطينى.

وأضاف سهيل دياب خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن البيان لم يتطرق كثيرا للوضع الحالى وكيفية الخروج منه، لانه بدون وقف إطلاق النار بدون صفقة فمن السابق الحديث عن اليوم الثانى، ولذلك البيان مهم لليوم الثانى، والأمر الأساسى هو كيفية الخروج من الوضع القائم امام التردد الإسرائيلى بعدم الذهاب لصفقة حقيقية الآن.

ولفت سهيل دياب إلى أن الجديد فى بيان الخارجية أنه يقول للعالم بأن هناك شرعية فلسطينية متمثلة فى القيادة الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير والمعترف بها دوليا، ومن يفتش عن الشرعية الفلسطينية فهى موجودة.

تابع سهيل دياب، البيان يريد أن يقول أن القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تريد أن تكون جزءا من اليوم الثانى بعد الحرب على غزة، وإسرائيل يتحدث على إقامة منطقة إنسانية فى رفح، وهى محاولة لمدينة مخيمات تركز 800 ألف فلسطينى لموت السكان أو تهجيرهم، وهى تضع مخطط لإقامة تفرض خطة للقضاء على ما تبقى من إنسانية للإحتلال داخل قطاع غزة.