تناولت برامج التليفزيون مساء الخميس، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
سعيد الشحات: تم استغلال حفلات أم كلثوم للترويج للملك فاروق على حساب شعبية النحاس باشا
قال الكاتب الصحفي والمؤرخ سعيد الشحات، إن الزخم الجماهيري الكبير الذي كانت تحظى به حفلات أم كلثوم في أربعينيات القرن الماضي، استُخدم أحيانًا لترويج رموز سياسية، وعلى رأسهم الملك فاروق.
وكشف الشحات، خلال مشاركته في الفيلم الوثائقي "الست والوطن"، المذاع على قناة الوثائقية، أن إحدى حفلات أم كلثوم الشهيرة في النادي الأهلي توقفت فجأة، ليُعلن خلالها عن وجود الملك فاروق بين الحاضرين، في محاولة مقصودة لصناعة لحظة دعائية تخدم شعبية الملك وتصاعدها، على حساب زعامة مصطفى النحاس باشا، زعيم حزب الوفد آنذاك.
وأضاف أن هذه الواقعة تعكس كيف كانت أم كلثوم جزءًا من النسيج السياسي والاجتماعي في مصر، حتى دون إرادتها، مشيرًا إلى أن تأثيرها الجماهيري الهائل كان يُحسب حسابه من قبل السلطة وأحزاب المعارضة على حد سواء.
الفيلم من إخراج إسلام قاسم وإعداد نسمة تليمة وكتابة تعليق صوتي محمد الزلباني وأرشيف بشري عبد المؤمن وبرديوسر " منتج فني" إسلام سليمان ومونتاج أحمد البرلسي ومن إنتاج قناة الوثائقية التابعة لقطاع الانتاج الوثائقي بالشركة المتحدة برئاسة شريف سعيد.
خبير استراتيجى: نتنياهو بين ضغوط عائلات المحتجزين واليمين وهدفه الكرسى
أكد العميد دكتور طارق العكارى، المتخصص فى الشأن الاستراتيجى والاقتصاد العسكرى، أن الولايات المتحدة حينما تريد أن تفرض شيء ستفرضه والدليل الحرب الإيرانية الإسرائيلية ووقفنها دون الرجوع لأحد، لافتا إلى أن الوضع فى قطاع غزة مختلف وحركة حماس قدرتها العسكرية أصبحت أقل مما حدث فى الأول وحزب الله والحوثيين تم تحييدهم.
وأوضح طارق العكارى، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، المذاع على قناة الحياة، أن الشيء الوحيد الذى يفعله نتنياهو الان هو إطالة أمد جلسوه على كرسى رئاسة الوزراء الإسرائيلية، قائلا: "نتنياهو مزنوق بين عائلات المحتجزين فى غزة والضغوط من اليمين المتطرف وضغوط من تهم الفساد التى تحاصره".
وأضاف طارق العكارى، أن الغرض من تصرفات نتنياهو هو إطالة أمد الحرب حتى الانتخابات القادمة، بينما داعمه الرئيس الأمريكى ترامب هو يعيش فى حالة نرجسية وضرب بكل مؤسسات أمريكية عرض الحائط والمؤسسات أصبحت ترامبية وليس أمريكية.
محمد الجالي: مصر تتعامل مع غزة من منظور أمن قومي وتتحرك بشرف لإنهاء المعاناة
أكد محمد الجالي مدير تحرير جريدة اليوم السابع، أن دعوة مصر للمجتمع الدولي لإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، تعكس رؤية شاملة تتعامل بها الدولة المصرية مع الأزمة، انطلاقًا من اعتبارات الأمن القومي، وليس بهدف تحقيق مكاسب إعلامية.
وقال الجالي، خلال تصريحات له في برنامج "الصحافة" على قناة "إكسترا نيوز"، إن مصر تتعامل مع المأساة في غزة من منظور متكامل، حيث تسعى لحماية الشعب الفلسطيني، انطلاقًا من بعدها القومي وتأثير ما يحدث في القطاع على أمن واستقرار سيناء والمنطقة بأكملها.
وأشار إلى أن التحركات المصرية تحظى بإشادات دولية مستحقة، من بينها إشادة وزير خارجية هولندا بجهود القاهرة في السعي لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذه الإشادات نتيجة مباشرة لتحركات مصرية صادقة تستهدف وقف القتل والتجويع، ومنع التهجير القسري، وضمان الاستقرار في الإقليم.
وأضاف الجالي أن مصر تتحرك دبلوماسيًا برسائل واضحة وحاسمة، ولم تزايد يومًا على القضية الفلسطينية، بل ظلت الأكثر صدقًا ومصداقية في دعم الفلسطينيين، معتبرًا أن موقفها يحظى بإجماع وطني وشعبي، وينبع من عقيدة راسخة في وجدان المصريين.
عالم مصري ببريطانيا: فخور بعمادة هندسة لافبرا.. ومستمر في التعاون مع الجامعات المصرية
أعلنت جامعة لافبرا البريطانية، المصنفة ضمن أفضل 10 جامعات في المملكة المتحدة، اختيار العالم المصري الدكتور معتز عطا الله عميدًا لكلية الهندسة، في خطوة تعكس التقدير الدولي للكوادر العلمية المصرية بالخارج.
بدوره، قال الدكتور معتز عطا الله، أستاذ علوم المواد، والعالم المصري المقيم في المملكة المتحدة، إن اختياره عميدًا لكلية الهندسة بجامعة "لافبرا" البريطانية يُعد مسؤولية كبيرة وتكليفًا علميًا مهمًا، خاصة وأن الكلية تُعد واحدة من أفضل كليات الهندسة في بريطانيا، وتُصنف ضمن أفضل 10 على مستوى العالم في بعض التخصصات.
وأوضح معتز، في تصريحات للإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع" الذي يذاع عبر قناة dmc، أن الجامعة تتميز بتفوقها في علوم المواد وهندسة الطيران وصناعة السيارات، إلى جانب كونها رائدة عالميًا في دمج العلوم الرياضية مع الطب والهندسة لتقديم حلول تطبيقية رفيعة المستوى، مضيفا أن هذه المجالات تمثل مستقبل الابتكار الصناعي، خصوصًا في ما يتعلق بوسائل النقل المستدامة.
وأكد الدكتور معتز عطا الله، أن التعاون مع الجامعات المصرية كان مستمرًا منذ انتقاله إلى بريطانيا قبل أكثر من 22 عامًا، وأنه يطمح إلى توسيع هذا التعاون مستقبلًا ليشمل الجوانب التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أن جامعة "لافبرا" كانت من الجهات المؤسسة للجامعة البريطانية في مصر، وتربطها علاقات متميزة بالقطاع الأكاديمي المصري.
وأشار إلى اهتمام الكلية بمجالات تهم مصر، مثل مشروع توطين صناعة السيارات، موضحًا أن الجامعة تعمل حاليًا على أبحاث متقدمة في مجال السيارات الكهربائية والهيدروجينية، وقال: "من أبرز الحلول لتقليل البصمة الكربونية هي التحول للسيارات الكهربائية، لكن الأبحاث على الهيدروجين واستخدامه كوقود للنقل الجماعي والطائرات تُظهر بدائل واعدة ذات كفاءة وأثر بيئي أقل".
وتابع حديثه بالتأكيد على فخره بكونه جزءًا من مسيرة علمية دولية تعود بالنفع على بلده الأم، مشيرًا إلى أن رؤية جامعة لافبرا تتيح فرصًا حقيقية لتبادل الطلاب والأساتذة مع الجامعات المصرية، بما يسهم في تطوير منظومة التعليم الهندسي محليًا وعالميًا.