قال الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، عقب قرار تشكيل اللجنة العليا للدورة السابعة والعشرين لبينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط، وعودته بعد 12 عامًا من التوقف، إن الثقافة ليست حكرًا على المدن الكبرى فقط، بل تمتد بجذورها العميقة إلى مختلف ربوع مصر، من القاهرة والإسكندرية إلى قرى ومدن الصعيد.
وأوضح أحمد هنو، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تستعيد الإسكندرية بريقها الثقافى مع عودة "بينالي الإسكندرية"، أحد أقدم المعارض الفنية في المنطقة العربية، يشير إلى لحظة تجديد واحتفاء بالفن والثقافة البصرية.
وتأتى هذه العودة ضمن خطة وزارة الثقافة لإعادة إحياء الفعاليات الفنية الكبرى وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية، خاصة من أبناء الصعيد والمناطق المهمشة، مما يعكس التوجه الحقيقي نحو ثقافة شاملة ومستدامة تعبر عن كل أطياف المجتمع المصرى.
وتضم اللجنة فى تشكيلها نخبة من الفنانين التشكيليين والنقاد والأكاديميين والمتخصصين في مجالات الفنون البصرية والإدارة الثقافية، برئاسة الدكتور مصطفى عبد المعطي، ورئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش رئيساً عاماً للبينالي، والفنان معتز نصر قوميسيرًا عامًا.
ومن المقرر أن تُعقد أولى اجتماعات اللجنة يوم الخميس الموافق 17 يوليو 2025، للبدء في مناقشة الإطار العام للدورة الجديدة، وتحديد جدول الأعمال والخطوات التنفيذية للمشاركة المصرية والدولية، بما يعزز مكانة الإسكندرية كجسر للتواصل الفني والثقافي بين شعوب البحر المتوسط.