بوابة كأس العالم للأندية

بعد زيارة وزيرا الثقافة والاتصالات.. تعرف على حكاية متحف الأمير وحيد سليم

الثلاثاء، 01 يوليو 2025 11:00 م
بعد زيارة وزيرا الثقافة والاتصالات.. تعرف على حكاية متحف الأمير وحيد سليم متحف الأمير وحيد سليم

كتب محمد فؤاد

متحف الأمير وحيد سليم التابع لقطاع الفنون التشكيلية هو أحد الروافد الحيوية للفن والثقافة المصرية، ولهذا قررت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إطلاق مشروع شامل لتطويره ورفع كفاءته باستخدام أحدث سبل العرض التكنولوجية، وفى ضوء ذلك نستعرض تاريخ ذلك القصر.

متحف وحيد سليم بدأت حكايته حين كان قصرا للأمير يوسف كمال وكان يستخدمه كاستراحة في رحلات الصيد، وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم كهدية لزواجها، حيث كانت تربطه علاقة طيبة بأسرتها، وتم بناء القصر من جديد وكلف تجديده فى الأربعينيات من القرن العشرين نحو 150 ألف جنيه، وعندما عاد الأمير وحيد سليم من فرنسا، حيث كان يدرس هناك عام 1939، أهدته والدته الأميرة شويكار القصر، وجلب له الأمير أيضا العديد من التحف النادرة و التماثيل التي جعلت منه قصرا مميزا.

تبلغ مساحة القصر 14000 متر مربع بها حديقة واسعة منسقة، ويقع القصر في منتصف الحديقة، ويحيطها سور شاهق الارتفاع لا تري العين ما وراءه، وعلى الجانب الأيمن من الحديقة تماثيل من الرخام علي قواعد من البرونز، ينتهي باستراحة واسعة تعلوها خمسة أعمدة رخامية، عقب ثورة يوليو تم تأميم القصر، وبعد الثورة عاش الأمير محمد وحيد الدين سليم وحيدا داخل القصر سنوات عديدة كساكن فقط على أن يؤول القصر لملكية الدولة فور وفاته.

ويُعد متحف الأمير وحيد سليم صرحًا تاريخيًا وفنيًا فريدًا، وبعد ثورة يوليو، تم تأميم القصر، وعاش الأمير محمد وحيد الدين سليم، فيه لسنوات عديدة كساكن فقط، على أن تؤول ملكية القصر للدولة بعد وفاته، وفي أعقاب وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عامًا، صدر قرار جمهوري رقم 376 لسنة 1996 بتحويل القصر إلى متحف عام 1998، ليصبح تابعًا لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب





الرجوع الى أعلى الصفحة