حقق فريق الهلال السعودى نجاحًا كبيرًا بعد فوزه على نظيره فريق مانشستر سيتى الإنجليزى بنتيجة 4-3، وبذلك حجز الفريق السعودى مقعده فى الدور ربع النهائى فى بطولة كأس العالم للأندية 2025، ولا يقتصر نجاح المملكة السعودية على الساحة الكروية فقط، بل حققت المملكة نجاحًا كبيرًا فى الساحة الأدبية، حيث قدمت مجموعة من أبرز الروائيين الذين أثروا الحياة الأدبية بمؤلفاتهم وإبداعاتهم، ومن بينهم الكاتب السعودى الكبير غازى القصيبى.
غازى القصيبى (1940-2010) كاتب وشاعر وروائي سعودي، قضى سنوات عمره الأولى فى منطقة الأحساء، وانتقل بعدها إلى المنامة فى البحرين ليدرس فيها مراحل التعليم.
خلال مسيرته التعليمية نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، وتحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا، التي لم يكن يريد الدراسة بها، لكنه يريد دراسة "القانون الدولي" في جامعة أخرى من جامعات أمريكا، ورغم قبوله فى عدد من الجامعات، إلا أن مرض شقيقه نبيل اضطره للانتقال إلى جواره والدراسة فى جنوب كاليفورنيا، لكنه لم يجد التخصص المطلوب فيها، فاضطر إلى دراسة "العلاقات الدولية".
كما حصل على الدكتوراة ففى العلاقات الدولية من جامعة لندن، والتى كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة".
على المستوى الأدبى قدم القصيبي العديد في الرواية والقصة، مثل شقة الحرية ودنسكو وأبو شلاخ البرمائي والعصفورية و"سبعة" وسعادة السفير و"لجنيّة، آخر أعماله كانت أقصوصة ألزهايمر التي نشرت بعد وفاته، وفى الشعر فلديه دواوين "معركة بلا راية" و"أشعار من جزائر اللؤلؤ" و"للشهداء" و"حديقة الغروب".
وكان الكاتب السعودى الراحل غازى القصيبى قد أصدر أول ديوان مطبوع له تحت عنوان أشعار من جزائر اللؤلؤ أما تواريخ كتابة لقصائد فهي ما بين عامي 1957 و1960، والديوان يكشف عن بدايات القصيبى والقاموس الشعري الذي ظل مصاحبًا له، حتى بعد أن انتقل من مرحلة الكلاسيكية العاطفية إلى الابتكار في الشكل والمعاني والصور.