أوضح الشيخ أحمد سيف الدين، أن اللهو المباح أو الفرح هو احتياج بشرى نفسى يعيننا على إكمال المسيرة فى الحياة وهو جزء من مسيرتنا وليس شيئا خارجا عنها، وهى باب من أبواب ربط الناس مع بعضهم.
وأضاف أحمد سيف الدين خلال حلوله ضيفا بقناة الناس، أنه إذا مارسنا اللهو المباح فلن يحدث ما بينه وبين الطاعة لدي منازعة، فهو طاعة فلا يصح أن نقدمه على ما هو أولى منه من الصلاة أو الاستيقاظ لصلاة الفجر، أو ربط اللسان عن الكلام السيئ.
وأوضح أحمد سيف الدين أن اللهو المباح هو جزء من استكمال رحلة الإنسان فى الحياة وإصلاح أشياء لن يصلحها إلا هذا النوع من اللهو، مشيرا إلى الزوج يجب أن يكون طفل فى بيته ويلعب مع أبنائه ويضحك مع أهله.
ولفت أحمد سيف الدين إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يكثر المزاح مع الصحابة ولا يقول إلى الحق، وكان الصحابة يمزحون ويضحكون فى الأعياد والمناسبات.