فيسبوك
واتساب
قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن الله يغفر لجميع الحجاج وضمن عنهم التبعات، ولكن الحج هو لمن استطاع إليه سبيلًا، وحال الإنسان الذي لم يستطع الحج سبيلًا هل لن يغفر الله له؟ بالتأكيد لا.
وأضاف خلال حلوله ضيفًا وبمشاركة المنشد فوزي عياد في حلقة خاصة واستثنائية من مسجد السيدة نفيسة بمناسبة وقفة عرفات مع الإعلامي عمرو الليثي فى برنامج "واحد من الناس" على شاشة الحياة، أن الله يغفر أيضًا لمن لم يستطع الحج، ودلالة ذلك أحاديث رسول الله، "من صلى الفجر في جماعة وظل يذكر الله حتى شروق الشمس كتبت له حجة وعمرة تامة تامة تامة".
وتابع، أن رسول الله بشر المؤمن الذي يذهب إلى المسجد ويصلي صلاة مفروضة ثم يجلس يستمع إلى العلم فأجره كأجر الحج المحرم، وأيضًا بشر رسول الله بأن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان والعمرة إلى العمرة مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر.
وأشار إلى أن مغفرة الله وسعت كل شيء، فمن لم يستطع الحج فأبواب الرحمة والمغفرة متعددة.
كما شدا المنشد فوزي عياد بعدد من الابتهالات والأناشيد، وهى "حجاج بيت الله طوفوا واسعدوا"، ابتهال "شوقًا إلى البيت الحرام"، وأنشودة "وديلي سلامي يا رايح للحرم"، وإبتهال "جئت إلى رحابك تائبًا".
