فيسبوك
واتساب
تناولت برامج التليفزيون مساء الثلاثاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصري والرأى العام.
المعهد القومي للبحوث الفلكية: حدود مصر تبعد عن الأحزمة الزلزالية بـ 600 كيلو
أكد الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الحدود المصرية تبعد عن الأحزمة الزلزالية بحوالي 600 كيلو، موضحا أن الزلازل هو هزة مفاجئة، وما حدث من وقوع عدة زلازل في مصر خلال أيام هو نشاط مفاجئ.
وأضاف شريف الهادي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على قناة الحياة، أن النشاط المفاجئ للزلازل نتيجة لطبيعة الأرض، وقد يخمد لفترات طويلة، مؤكدا أن ما حدث ليس مؤشرا لزلزال كبير أو كارثة.
وأوضح شريف الهادي، أن وقوع الـ3 زلازل وعدم وقوع أي بنية تحتية موجودة، يؤكد أن البنى التحتية والبيوت تقدر تستحمل هذه النوعية من الهزات الأرضية، مضيفا: "فترة الهزات من 10 إلى 20 ثانية، ولو أنا قريب جدا من الزلزال نشعر باستمراره مدة كبيرة لكن عشان إحنا بعيد عن الزلزال بحوالي 600 كيلو لا نشعر به".
وتابع: "الزلزال الاخيرة مدته كانت 12 ثانية وممكن تغير لو أنت بعيد عن الساحل وكل ما تبعد يقل الوقت وبنعمل دراسات لكل زلزال يحصل وممكن تستمر الدراسات لسنين عشان استيفاء هذه الظاهرة".
أمين الغرف التجارية: اللحوم المتوفرة فى الأسواق 3 أضعاف الاستهلاك الطبيعى
أكد الدكتور علاء عز أمين عام اتحاد الغرف التجارية، أن الدولة لديها أرصدة من السلع الغذائية تتجاوز 9 أشهر في غالبية السلع والأسعار مستقرة منذ فترة، لافتا إلى أن الدولار يشهد انخفاضا طفيفا والاقتصاد المصرى في تعافي ويعوض نقص العملة الأجنبية من قناة السويس.
وأوضح علاء عز، خلال حواره ببرنامج "الساعة 6"، مع الاعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة الحياة، أن سبب انخفاض أسعار السلع له عدة معايير أولها الوفرة والمبادرات المختلفة التي تقوم الدولة المصرية بالإعلان عنها مما يوفر سلع بأسعار مخفضة وسلاسل التوريد المختلفة متوفرة مع تقليل الحلقات الوسيطة مما يؤدي لانخفاض الأسعار.
وعن توفير اللحوم رد قائلا: "كمية اللحوم التى تم ضخها سواء حية أو مجمدة في الأسواق اللي موجود حاليا على أرض مصر 3 أضعاف الاستهلاك الطبيعي"، مؤكدا أن هناك وفرة كافية وكبيرة في اللحوم والأسعار تختلف من منتج إلى آخر حسب بلد المنشأ.
أسامة كمال ناعيا سميحة أيوب: خمد صوت المسرح وانطفأت الأنوار وأُسدل الستار
نعى الإعلامي أسامة كمال، في برنامج "مساء dmc" المذاع عبر قناة dmc وفاة الفنانة سميحة أيوب بكلمات مؤثرة قائلا:" فى زمن أصبحت فيه البطولة حكر على الديجيتال رحلت بطلة من لحم ودم سيدة لم يكن المسرح خشبة بتمشى عليه مشية الملكات".
وأضاف أسامة كمال، أن سميحة أيوب كانت تختار كلمات زى ما الجراح بيختار مشرطه، تجدها وكأنها تلقى البيان الأول فى الثورات، واسمها لوحدة كان كافى لانت يبلع المخرج حروف اعتراضه والممثلين يظبطوا نفس الآداء والمسرح كله يستمع وينصت".
وتابع أسامة كمال،: النهاردة خمد صوت سيدة المسرح وانطفأت الأنوار وأُسدل الستار، الجميلة التى كانت تمتلك جمال فى تحدى وكبرياء إمرأة تعرف من أين تؤكل القلوب وتُخطف العقول، بنت شبرا التى هربت منها لمسرح واسع لاسم مصر والعالم العربى".
نادية الجندي تنعي سميحة أيوب باكية: قيمة لن يعوّضها الزمن وستظل ذاكرة السينما والمسرح
نعت الفنانة نادية الجندي رحيل سيدة المسرح العربي الفنانة سميحة أيوب، قائلة: "رحلت الفنانة العظيمة سميحة أيوب، اشتغلت معها في مسلسل سكر زيادة، وهي سيدة قديرة لن تُعوض".
وتابعت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة عبر قناة ON:"سيدة تعشق عملها، رأيت فيها الإنسانة وليس الفنانة فقط. عشت معها أربعة أشهر ونصف، وهي مدة تصوير العمل. كنا نعيش في بيروت في مكان واحد لآخر لحظة. عشقت فنها من خلال الالتزام غير الطبيعي."
وأكملت: "كانت تشتغل لمدة عشرين ساعة، لا تكل ولا تمل، ولا تقول "تعبت كفاية"، كانت سعيدة بالشغل وتحبّه، وتؤديه بإخلاص وتفانٍ. كانت تملك ذاكرة قوية، تحفظ النصوص الخاصة بالمشاهد، وتحفظها رغم تغيّر المشاهد أحيانًا بشكل يومي، وأحيانًا تكتب المشاهد على الهواء. وكانت تحفظ بطريقة لا تتخيّلها، بذاكرة حاضرة ومركّزة في شغلها".
وأردفت: "على الصعيد الإنساني، كانت تحتوي الجميع، وهونت علينا فترة تصوير امتدت أربعة أشهر ونصف في سكر زيادة، أيام جائحة كورونا. ولم يكن هناك مطار حينها، وكان لابد أن يكتمل العمل للعرض في رمضان. وأحيانًا كان يمتد التصوير في تلك الفترة لمدة 24 ساعة، لكنها بقيت مثالًا للفنان الملتزم، وصاحب المسؤولية، الحنون، العطوف".
ولم تتمالك الفنانة نادية جندي نفسها وانهارت باكية على الهواء قائلة: "أنا حبيت الست دي أوي كإنسانة، مش بس كفنانة ودمها خفيف وتلقائية، ليس فقط فيما قدمته من الأعمال الكوميدية، لكن في حياتها كانت تتسم بخفة الدم والتلقائية والمرح. عشنا معها أيامًا جميلة، وهونت علينا كل الصعاب التي مرّت علينا في هذا العمل".
