قالت مى عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى، إن مشروعات الإسكان الاجتماعى لم تعد تقتصر فقط على توفير وحدات سكنية، بل أصبحت استثمارًا استراتيجيًا في رأس المال البشرى وتحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "اليوم" المذاع على قناة DMC، وتقدمه الإعلامية دينا الوكيل، أن المشروعات الجديدة تُنفذ في مواقع متكاملة تشمل كل الخدمات، وتتميز بقربها من وسائل المواصلات وفرص العمل، بما يخلق بيئة سكنية تتيح للأفراد العمل والإنتاج والإبداع بشكل أفضل.
وأوضحت مي عبد الحميد، أن تصميم تلك المجتمعات يتضمن مساحات خضراء، ومسارات للدراجات، وحدائق عامة مجهزة، فضلاً عن توفر الإنترنت والخدمات الرقمية، ما يجعل جودة الحياة في المدن الجديدة مختلفة تمامًا عن المناطق التي ينتقل منها السكان.
وأكدت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، أن هذا التغيير الإيجابي انعكس على حجم الإقبال الكبير من المواطنين على مشروعات الإسكان الاجتماعي، مشيرة إلى أن 85% من هذه المشروعات تقع في المدن الجديدة. وأشارت إلى أن الدولة انتهت حتى الآن من تنفيذ أكثر من 737 ألف وحدة، ضمن خطة تستهدف أكثر من مليون وحدة سكنية، مشددة على أن هذه المشروعات أصبحت حلمًا حقيقيًا للمواطنين.