كشفت الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، أن مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس السيسي، هي الخطوة الأولى في طريق توفير بيئة معيشية آمنة للأولى بالرعاية، حين تدخلت لتوفّر للقرى الأكثر احتياجًا ما كانت تفتقده من خدمات أساسية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي وبناء المدارس والوحدات الصحية.
وتابعت الدكتورة عهود موافي، على هامش مؤتمر "سكن كريم" للإعلان عن إطلاق مبادرة "المسئولية المجتمعية والسكن الكريم"، أن مؤسسة حياة كريمة حملت منذ تأسيسها رسالة واضحة: الوصول إلى من لم يصل إليهم أحد، ودعمهم بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتمنحهم فرصًا جديدة للحياة.
وأضافت: لم ننظر إلى العمل الخيرى كإعانة وقتية، بل آمنا أنه مسؤولية ممتدة، تبنى على التخطيط، والمتابعة، وتترك أثر حقيقي وملموس، مؤكدة أن السكن الكريم ليس مجرد بناء من الطوب والحجر، بل هو حق أساسي، لا تستقيم حياة الإنسان دونه، ولهذا، كان القطاع الهندسي جزءًا أساسيا من تدخلات المؤسسة في مختلف المحافظات.
وتابعت: "عملنا خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل وتجديد المنازل، وتحسين بنيتها التحتية، وتوصيل المرافق الأساسية لها، وتدخلنا سريعًا في حالات الطوارئ، لمساندة الأسر التي تضررت بيوتها بسبب السيول أو الظروف الجوية القاسية. كما أولينا اهتمامًا خاصًّا بتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في محيط هذه المناطق، لأننا نؤمن أن البيت وحده لا يكفي، بل يجب أن تحيطه بيئة تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه الأساسية.