فيسبوك
واتساب
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير جريدة "اليوم السابع"، أن المؤامرات على مصر ليست وهماً كما يدّعي البعض، بل هي واقع تثبته الوقائع والتحولات الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى أن استهداف مصر سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا جزء من خطة أكبر لإضعاف دورها في المنطقة.
وأوضح القصاص، خلال لقائه في برنامج "بوضوح" على القناة الثانية، أن ما تشهده مصر من حملات تشويه وضغوط ليس بمعزل عن رفضها القاطع لخطة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو الرفض الذي أعلنته بوضوح القيادة السياسية المصرية، وتأكد صحته لاحقًا من خلال تصريحات أمريكية.
وأضاف الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن هناك أدوات إعلامية تدار من الخارج، وجماعة الإخوان التي تعمل كذراع استخباراتي خارجي، كلها لعبت دورًا في ممارسة الضغط على الدولة المصرية لفتح معبر رفح، وهو ما رفضته مصر حفاظًا على الأمن القومي.
وأشار إلى أن الدور المصري يزداد أهمية في ظل صراعات المنطقة، وأن الدولة المصرية تتعامل بسياسة متوازنة مع القوى الدولية الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا والصين، لكنها لا تتردد في إعلان اختلافها حين يتعلق الأمر بالقضية الفلسطينية.
وأكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن قوة مصر في وعي شعبها وجيشها، وأن ما تعرضت له مصر من محاولات اختراق وفوضى، مثلما حدث في "أسطول الحرية" المزعوم الذي اعترف بعض المشاركين فيه بأنهم تعرضوا لخداع من تنظيم الإخوان الدولي، يكشف حجم ما يُدبر في الخفاء ضد الدولة.
واختتم الكاتب الصحفي أكرم القصاص، حديثه بالتأكيد على أن الحرب الإعلامية والنفسية ضد مصر مستمرة، لكنها ستفشل أمام وعي المصريين وصلابة الدولة، كما فشلت مخططات سابقة بفضل ثورة 30 يونيو التي جسدت وحدة الشعب والجيش.
