فيسبوك
واتساب
أكد طارق البشبيشي، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، أن جماعة الإخوان تمارس دورًا تخريبيًا ممنهجًا من خلال ترويج شائعات هدفها الأساسي زعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، مضيفًا أن التنظيم لم يعد يمتلك أي أدوات سياسية أو شعبية، فلجأ إلى الفوضى المعلوماتية كوسيلة بديلة للهجوم على الدولة.
وأوضح البشبيشي أن الجماعة تُطلق حملات تضليل إلكترونية مركزة تستهدف وزارات ومؤسسات ، وتربطها بوقائع مزيفة أو معلومات مفبركة، وأشار إلى أن الجماعة تُوظف كتائبها الإلكترونية في نشر هذه الأكاذيب على السوشيال ميديا بطريقة مدروسة، تبدأ بتسريب "معلومة ملفقة"، ثم تتلقفها صفحات مشبوهة وتدفع بها إلى وسائل إعلام ممولة من الخارج، لتبدو كأنها "قضية رأي عام"، بينما هي في الأصل أكذوبة ملفقة بالكامل.
وقال البشبيشي إن "الإخوان يحاولون خلق حالة إحباط جماعي عند المواطن، عبر بث شعور عام بأن الدولة تنهار، وهو جزء من استراتيجية إسقاط الدول من الداخل"، مؤكدًا أن وعي المواطن وقدرته على التمييز بين الحقيقة والزيف هو السلاح الأهم في هذه المرحلة.
