فيسبوك
واتساب
حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف اليوم من أن تعليم حوالي 230 ألف طفل من لاجئي الروهينجا مُعرّض للخطر بسبب أزمة تمويل حادة ومتفاقمة، لافته إلي أنه بدون مساعدة مالية فورية ومستدامة، سيُصبح الدعم المُقدّم للاجئين في جميع المجالات مُعرّضًا للخطر، بما في ذلك فرص التعلم الأساسية الحاسمة للأطفال في أكبر مُستوطنة للاجئين في العالم.
ووفق بيان المنظمة الأممية في الأشهر الأخيرة، واجهت اليونيسف انخفاضًا كبيرًا في التمويل الإنساني لعملياتها في الاستجابة لأزمة لاجئي الروهينجا، مما أثر على تعليم 83% من الأطفال في سن الدراسة في المخيمات، والمسجلين في مراكز التعلم التي تدعمها. ورغم الجهود المضنية لجذب موارد جديدة وإعادة ترتيب أولويات الأنشطة
قالت رانا فلاورز، ممثلة اليونيسف في بنجلاديش: "إن الأطفال الذين نتحدث عنهم من بين أكثر الفئات ضعفًا في العالم. نبذل قصارى جهدنا للحفاظ على خدمات التعليم الأساسية، وقد تمكنت اليونيسف من الحصول على تمويل آخر، ولكن للأسف، سيكون هناك تأخير في الحصول عليه، مما يُجبر اليونيسف على إغلاق مرافق التعليم مؤقتًا. وبدون تمويل عاجل، قد تبقى مرافق التعليم مغلقة، وقد يُترك جيل كامل من أطفال الروهينجا دون رجعة."
