أسدلت النيابة العامة الستار على تحقيقاتها فى الواقعة المعروفة إعلاميًّا بـ"سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوى"، وذلك عقب مبادرة الشاكية بـ التنازل عن شكواها، وعدم توجيه أى اتهام إلى أحدٍ من أحفادها، حرصًا منها على تماسك الأسرة، وتوطيدًا لأواصر القُربى، وتعزيزًا لمساعى الصلح بين أفراد العائلة.
حفظ تحقيقات قضية الدجوي لعدم وجود شبهة جنائية وتنازل الدكتورة نوال الدجوي
وأسفرت التحقيقات عن عدم ارتكاب كلٍّ من المدعوين أحمد شريف الدجوى وعمرو شريف الدجوى لتلك الواقعة وقد أمرت النيابة العامة بـ حفظ التحقيقات لتنازل الشاكية.
"اليوم السابع" كان قد نشر فى 26 مايو الماضى، تقريرًا استند إلى مصادر مقربة من العائلة، كشف عن مساعٍ متكررة للصلح بدأت منذ العام الماضى حتى قبل الحادث بأيام قليلة بين الدكتورة نوال وحفيدتيها من جهة، وأحمد وعمرو من جهة أخرى.