علق الدكتور عبد المهدى مطاوع، الباحث والمحلل السياسى الفلسطينى، على فرض بريطانيا و4 دول عقوبات على وزيرى المالية والأمن القومى الإسرائيليين وتجميد أصولهما، قائلا:" أوروبا تتعامل مع إسرائيل فى إطار التسليح فى اتجاهين، حيث تصدر لها أسلحة، وأوربا تستورد 54% من إجمالى ما تصدره إسرائيل كمعدات عسكرية".
وأضاف عبد المهدى مطاوع خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن أوروبا مازالت تتعامل بمسارين متناقضين وهما مسار إعلامى تحاول فيه تصدير موقف إنسانى يتعلق بالقضية الفلسطينية، ومسار آخر أنه لا توجد إجراءات عملية فعلية ممن الممكن أن تؤثر على إسرائيل أو تشكل ضغطا.
ولفت عبد المهدى مطاوع إلى أن أوروبا إذا أرادت الضغط على إسرائيل، فالجمعيات والمؤسسات المتواجدة فى أوروبا والتى تمول الاستيطان لم يصدر ضدها عقوبات، والشركات التى تعمل فى المستوطنات لم يصدر ضدها عقوبات.
وتابع عبد المهدى مطاوع، الموقف الأوروبى على المستوى العملى لا يوجد به ضغط حقيقى على إسرائيل للاعتراف بدولة فلسطين.