قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة، حول ما تداولته منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية منشورات تشير إلى أن الراحل أحمد الدجوي كان قد تقدم بطلب للتصالح مع جدته الدكتورة نوال الدجوي وحفيدتيها الدكتورة إنجي الدجوي وشقيقتها ماهيتاب، إلا أن هذه المحاولات قوبلت بالرفض من الطرف الآخر، إلا أن "اليوم السابع" علمت من مصادر مقربة أن تفاصيل الواقعة تعود لمحاولات متبادلة من الطرفين لإنهاء الخلاف، بدأت منذ فترة.
وبحسب المصادر، كانت أولى محاولات التصالح قد بدأت من جانب الدكتورة نوال الدجوي وحفيدتيها، قبل وفاة الدكتورة منى الدجوي، حيث تم الاستعانة بوسيط مقرب لتقريب وجهات النظر، وبينما كانت المفاوضات جارية، فوجئت الدكتورة إنجي وشقيقتها ماهيتاب بإقدام أحمد الدجوي وشقيقه عمرو على رفع دعوى حجر على الدكتورة منى الدجوي، ما تسبب في تفاقم الأزمة ووفاة الدكتورة منى في مارس 2025، دون أن تكتمل مساعي التصالح، ولم يحضر وقتها أي من الشقيقين أحمد أو عمرو جنازتها.