أكرم القصاص

الثقة والتكامل فى «مستقبل مصر».. رسائل الرئيس للحكومة والقطاع الخاص

الخميس، 22 مايو 2025 10:00 ص


كلمات ورسائل مهمة جدا أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال افتتاح موسم القمح فى مستقبل مصر، ووجه الحكومة والجهات المسؤولة محليا وتنفيذيا بالعمل معا لتسهيل العمل فى هذه المشروعات الزراعية وتحسين أداء المشروعات فى التوقيت والعوائد، لافتا النظر إلى أهمية العمل ضمن فريق، والتواصل بشكل ينهى العراقيل ويسهل العمل ومضاعفة الإنتاج.

تحدث الرئيس عن تفاصيل الإصلاح والأمن الغذائى وحجم ما توفره من إنتاج وفرص عمل وتنمية، وجدد دعوته للقطاع الخاص للاستثمار فى الإنتاج الزراعى، خاصة أن الدولة تتيح الأراضى جاهزة، للشراكة أو حق الاستغلال أو الشراء، بعد أن تنجز البنية الأساسية.

هناك رسائل مهمة جدا تتعلق بما سبق ووجه به الرئيس بأن يكون هناك توجه لإقامة مصانع لإنتاج ألبان الأطفال، والألبان المجففة، بشكل يوفر ما يتم دفعه للاستيراد، وهو أمر بالفعل لافت، حيث قال الرئيس إن ما يتم إنتاجه من الألبان سنويا يمكن مضاعفته من خلال تحسين سلالات الأبقار، بشكل يضاعف الإنتاج من 8 ملايين إلى 40 مليون كيلو، وإذا كنا نستورد 40 مليون علبة لبن أطفال سنويا.. السؤال: لماذا لا يكون عندنا مصانع؟، وقال الرئيس إنه سبق وأعلن هذا قبل خمس سنوات، مشيرا إلى أن هذه الصناعات توفر عملة صعبة ومنتجا محليا وفرص عمل، داعيا إلى أن يتم هذا من الحكومة أو القطاع الخاص.

وهنا نظن أن الحكومة بحاجة إلى أن تعمل بشكل متكامل بعيدا عن الجزر المنفصلة، حيث وجه الرئيس بأن يكون الأمر فيما يتعلق بالزراعة واستصلاح الأراضى قائما على تواصل بين وزارات الكهرباء والرى والزراعة والمحافظين، ومستقبل مصر، بشكل يجعل هناك سيولة وسهولة فى العمل أو حتى فى الشراكات مع القطاع الخاص، والذى يعتبر وجوده مهما جدا ويتطلب إزالة العراقيل والبيروقراطية وإنجازا سريعا، وهى أمور بالفعل تعتمد على أن يكون هناك فريق عمل.


الرئيس شدد على ضرورة تكامل عمل مؤسسات الدولة بالمشاركة مع القطاع الخاص فى الزراعة، وقال إن توصيل مصادر الطاقة لـ2.2 مليون فدان تتكلف عشرات المليارات، وزير الكهرباء يحط إيده معايا بقوة، ووزير الرى، ووزير الزراعة، نذاكر ونتابع كلنا مع بعض، وليس جهاز مستقبل مصر وحده، حتى المستثمرين من القطاع الخاص، نكون قطعنا شوطا كبيرا فى إتاحة الأرض والكهرباء والمياه، ودور المستثمر يطلع إنتاج، الـ600 ألف فدان هيتشغل فيها 600 ألف، يعنى 600 ألف أسرة.


الرئيس السيسى وهو يتحدث عن أهمية تطوير البحيرات وما بُذل فيها من جهد وأنفق عليها، بهدف مضاعفة الإنتاج وعوائد للصيادين والمواطنين، قال إن نحو 14 بحيرة هى ثروة محتملة للدولة والعاملين بالمجال، وقال إن هناك 3500 صياد فى بحيرة ناصر، وطالما لا نستخدم طرقا حديثة فى الصيد يبقى الإنتاج أقل مما يمكن تحقيقه، وأنه على الصيادين أن يصبروا ويعطوا الفرصة لتنمية البحيرات، ليتضاعف إنتاجها من 30 إلى 80 طنا، وقال إننا عندما فقدنا السيطرة على البحيرات تراجع إنتاجها، وتم بذل الجهد لتكريك 200 ألف فدان، وأزلنا المخالفات لتغيير بيئتها، وخاطب الرئيس «مسؤولى الحكومة وأجهزة الدولة والصيادين»: «جايين علشان نزود الإنتاج ونحسنه ونحسن حياتكم.. صدقونا وثقوا فينا وساعدونا ليتضاعف الإنتاج».


والواقع أن كلام الرئيس يحمل توجيهات مهمة لكل الأطراف بأن المجال مفتوح، وأن تكامل الجهود يمكن أن يضاعف الإنتاج ويسهل العمل، وأن مضاعفة إنتاجنا فى اللحوم والألبان، وربط الزراعة بالتصنيع، يضاعف من دخول الناس، وربح القطاع الخاص، ومع برامج مثل «تكافل وكرامة» يمكن التوسع فى منح المواطنين مشروعات وفرص لتنمية حياتهم.


 

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب