قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه خلال الأسبوع الماضى تغيرت لهجة القادة الأوروبيين خاصة الدول الأوروبية الكبرى من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا تجاه دعم القضية الفلسطينية، وأصبحت تتسم بنوعا من التشدد تجاه السياسات الإسرائيلية فى قطاع غزة.
وأضاف حسين هريدى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن موقف الدول الأوروبية المتغير من السياسات الإسرائيلية جاء متأخرا، لأن إسرائيل أغلقت المعابر فى 2 مارس، ومنعت دخول كافة المساعدات، ثم شنت العملية العسكرية البرية الواسعة فى 18 مارس.
تابع حسين هريدى، التغير فى اللهجة الأوروبية مرحب به إلى حد ما، لكن يبقى هناك تساؤل، وهو هل سيتم ترجمة هذا الموقف إلى سياسات وإجراءات عملية ضد الحكومة الإسرائيلية فى حالة عدم تجاوبها مع مطالب دول الاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى والأمم المتحدة؟، مشيرا إلى أن الوكالات التابعة للأمم المتحدة أصدرت تقارير للأوضاع السيئة والمأساوية في قطاع غزة.