أكد الدكتور محمد الشوادفى، أستاذ الاستثمار وإدارة الأعمال، أن الحرب التجارية ظاهريا ما بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، لكن الحرب فى العمق ما بين الولايات المتحدة ومنظمة التجارة العالمية.
وأضاف محمد الشوادفى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الولايات المتحدة تستهدف تقويض منظمة التجارة العالمية كما قوضت بعض المؤسسات الأخرى، لأن هناك استفادة تمت من خلال منظمة التجارة العالمية أكثر مما كان يتوقع الأمريكان.
وأوضح محمد الشوادفى أن الشركات هربت من أمريكا إلى الصين ودول أخرى، وبالتالى تراجعت الصناعات الأمريكية وزادت ديونها وتعثرت الحركة التجارية، ومن هنا جاء الرئيس الأمريكى ترامب لكى يعيد مرة أخرى صياغة منظمة التجارة العالمية ويضع قيودا أساسية أو بعض العقبات.