فيسبوك
واتساب
قفزت الثروة الشخصية لملك بريطانيا، الملك تشارلز الثالث، خلال عام 2025، لتشهد دفعة مذهلة وارتفعت من 30 مليون استرلينى إلى 640 مليون استرلينى على مدار العام الماضى، وهى زيادة نسبتها 2000%.
ووفقا لقائمة أغنياء بريطانيا التى تنشرها صحيفة صنداى تايمز، فإن ثروة الملك تعادل الآن ثروة رئيس الوزراء السابق ريشى سوناك وزوجته أكشاتا مورتى مجتمعين.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه الزيادة فى الثروة تضع الملك فى المركز الـ 238 لأغنى 350 شخصًا وعائلة فى بريطانيا، متقدما عشرين مركزاً عن قائمة 2024.
وتشير حسابات قائمة الأغنياء إلى أن ثروة ملك بريطانيا تتجاوز الآن ثروة ديفيد وفيكتوريا بيكهام، التى تُقدر بـ 500 مليون استرلينى، بفارق 140 مليون استرلينى.
وعزت الصحيفة الزيادة الكبيرة فى ثروة الملك، البالغ من العمر 76 عاما، إلى حقيبة الاستثمار التى ورثها من والدته، الملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
وتشمل تلك الحقيبة العقارات الخاصة فى ساندرينجهام فى نورفولك وبالمورال فى أبردينشاير، وكلاهما كان مملوكًا سابقًا للملكة، ويساهمان الآن فى الممتلكات المالية الكبيرة للملك.
تُدرج صحيفة صنداى تايمز الأصول الشخصية فقط عند تقييم ثروة الملك. ولا يشمل ذلك العقارات الملكية، التى شهدت أرباحًا هائلة بفضل صفقات مزارع الرياح، أو عقارات دوقية لانكستر، أو جواهر التاج التى يحتفظ بها الملك كأمانة للأمة.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن ثروة الملكة إليزابيث الراحلة بلغت 370 مليون جنيه إسترلينى فى عام 2022، ويُقدر الآن أن ثروة تشارلز تزيد عن ثروة والدته بمقدار 270 مليون جنيه إسترلينى، حيث ارتفعت من 610 ملايين جنيه إسترلينى إلى 640 مليون جنيه إسترلينى فى عام 2025.
